أعلنت وزارة النقل في حكومة النظام السوري، عن عودة تشغيل “رحلات الشحن الجوي من وإلى سوريا”، عبر مطار دمشق الدولي.
وقالت “الوزارة” في بيان نشرته عبر صفحتها في فيسبوك، الاثنين ٢٠ نيسان، إنه “يمكن للراغبين بشحن البضائع، والمواد المسموح نقلها حصراً، التواصل مع الشركة السورية للطيران”.
وعلّقت مديرية الطيران السوري في وقت سابق، العمل في مطار دمشق الدولي بشكل كامل، بقرار من رئاسة مجلس الوزراء، ضمن خطة “الإجراءات الاحترازية” لمنع انتشار فيروس كورونا، في حين جمدت “أجنحة الشام” رحلاتها نحو إيران والعراق، إضافة للعديد من الدول العربية الأخرى.
لتعود بعد أيام وتستثني عدداً من الحالات من قرار “التعليق”، إذ سمحت لـ “الرحلات الجوية الخاصة بالجيش”، وتلك العابرة للأجواء، دون الهبوط في المطارات السورية، أو الهبوط بقصد التزود بالوقود دون مبيت أو إنزال الركاب أو أفراد طاقم الطائرة، إضافة لطائرات الشحن الدولي الضرورية، والطائرات الخاصة ورحلات الإسعاف الدولية والخدمات الطبية، وذلك بعد موافقة مسبقة من وزير النقل.
ورصد موقع صوت العاصمة هبوط طائرة من طراز
بوينغ 767 في مطار دمشق الدولي، صباح السبت 4 نيسان، في تمام الساعة السادسة
صباحاً، قادمة من العاصمة الإيرلندية “دبلن” لتعود بعد ساعات من حيث جاءت، رغم
إعلان سلطات النظام السوري وقف الرحلات الجوية بشكل نهائي من وإلى دمشق.
ووفقاً لبيانات الرحلة، فإن الطائرة حطت في ايرلندا قادمة من موسكو، مساء 3 نيسان
الجاري، قبل أن تنطلق فجر 4 نيسان باتجاه دمشق.
ووصلت مساعدات طبية صينية إلى مطار دمشق الدولي في وقت سابق، تضمنت جهازاً واحداً “PCR”، المخصص لفحص فيروس كورونا، وقرابة الـ ٥ آلاف “كيت”، المستخدم كحاضنة للمسحات التي تجري عليها الفحوصات، تلاها وصول طائرة روسية تحمل مساعدات طبية أيضاً، من ضمنها أجهزة مخصصة للكشف عن الفيروس، وأخرى تستخدم خلال الحجر على المصابين.
