بحث
بحث
انترنت

استثناءات من قرار “تعليق الرحلات الجوية” إلى مطار دمشق الدولي

استثنى مدير الطيران المدني “باسم منصور”، عدداً من الرحلات الجوية، من وإلى مطار دمشق الدولي، في الوقت الذي بدأ فيه سريان قرار تعليق عمل المطار، وتوقف كامل الرحلات، منذ يوم الخميس 26 آذار، وحتى إشعار آخر.

وتحدث “منصور”، في لقاء مع إذاعة “شام إف إم”، أن الاستثناء سيسمح لـ “الرحلات الجوية الخاصة بالجيش”، وتلك العابرة للأجواء، دون الهبوط في المطارات السورية، أو الهبوط بقصد التزود بالوقود دون مبيت أو إنزال الركاب أو أفراد طاقم الطائرة.

وأشار أنه يُسمح أيضاً لطائرات الشحن الدولي الضرورية، باستعمال المطار، إضافة للطائرات الخاصة ورحلات الإسعاف الدولية والخدمات الطبية، بعد موافقة مسبقة من وزير النقل.

كثيرون تفاعلوا مع الخبر بسخرية، إذ اعتبروا أن هذه الاستثناءات لن تصب سوى في مصلحة المسؤولين وذويهم، حيث تسآل أحدهم: “طيارات خاصة، يعني الي معو مصاري بيجي معو كورونا عرض خاص؟”، في حين أستهزئ آخر “طياراااات خاصة.. إي ليش لا.. يا خوفنا نقضي وقتنا وقفة ع البلكون وتصفيق للأطباء… من شان خاطر الطيارات الخاصة”.

وعلقت مديرية الطيران السوري العمل طيران دمشق الدولي بشكل كامل، بقرار من رئاسة مجلس الوزراء، ضمن خطة “الإجراءات الاحترازية” لمنع انتشار فيروس كورونا، في حين جمدت “أجنحة الشام” رحلاتها نحو إيران والعراق، إضافة للعديد من الدول العربية الأخرى.

وأعلنت وزارة الصحة السورية أمس، 30 آذار، عن وفاة حالة مصابة بفيروس كورونا، من ضمن التسعة المصابين بالمرض، الذي أعلنت عنه الوزارة، ليرتفع عدد الوفياة نتيجة الفيروس إلى 2.

ومع تكتم الجهات الرسمية حول الأعداد الحقيقية للمُصابين بفيروس كورونا، والمتوفين، تتوارد أخبار بشكل يومي من المناطق السورية حول وفاة رجال ونساء جراء إصابتهم بالفيروس، مع تنفيذ الحجر على آخرين بعد تأكيد إصابتهم.