بحث
بحث

تحرير الشام تحرم المدنيين من المساعدات التي دخلت إلى مخيم اليرموك

صوت العاصمة – متابعات
رفض المسؤول الإغاثي لدى “هيئة تحرير الشام” في مخيم اليرموك توزيع المساعدات الإنسانية التي أدخلتها المنظمات الدولية إلى مناطق سيطرتها قبل أيام بموجب اتفاق المدن الخمسة، والمخصصة للمدنيين القاطنين في مناطق سيطرة الهيئة.

وذكر تجمع “ربيع ثورة” أن “باسل أيوب” مسؤول الملف الإغاثي لدى الهيئة، لم يقبل بمساواة عناصرهم بالمدنيين من حيث الحصص الإغاثية، وقام بتوزيع كرتونة كاملة لكل عناصر، مقابل كيلو غرام واحد من كل مادة فقط لكل عائلة مدنية، الأمر الذي جعل المدنيين يرفضون استلام تلك الحصص من الهيئة.

وبحسب ربيع ثورة، فإن كمية المساعدات التي تم إدخالها إلى مخيم اليرموك يوم الخميس الفائت تقدر بــ 6 طن من الطحين، و10 طن من المواد التموينية، 4 طن من الرز، و6000 ليتر زيت، إضافة إلى 12 ألف قطعة معلبات متنوعة موزعة على 400 كرتونة.

ويعاني المدنيين القاطنين في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام داخل مخيم اليرموك، والمقدر عددهم بـ 50 عائلة تقريباً، ظروفاً مأساوية على كافة الأصعدة مع الحصار المطبق عليهم من قبل تنظيم داعش من جهة، وجيش النظام والميليشيات الفلسطينية الموالية من جهة أخرى .

ويخضع مخيم اليرموك في قسمه الأكبر لسيطرة تنظيم داعش، فيما تسيطر هيئة تحرير الشام على مناطق صغيرة منه. وتدور معارك بين طرفي السيطرة بين الحين والأخرى، في محاولات جاهدة لسيطرة تنظيم داعش على كامل المخيم .

وجرت مفاوضات سابقة لأكثر من مرة لخروج هيئة تحرير الشام وتنظيم داعش كلٌ منهم إلى أماكن سيطرة القيادة المركزية له، في ادلب والرقة، إلا أن المفاوضات لطالما تعثرت لاسباب مجهولة، فيما تشير المعلومات إلى إخراج جرحى من هيئة تحرير الشام إلى ادلب، وقياديات وعناصر من التنظيم إلى بادية الشام الخاضعة لسيطرتهم في وقت سابق وسط غموض وتعتيم إعلامي من جانب النظام وجانب تلك التنظيمات .

 

اترك تعليقاً