مددت “سفارة الجمهورية العربية السورية في بيروت” قرار تعليق استقبال المعاملات القنصلية بكافة أنواعها، “تماشياً مع حالة التعبئة العامة، وإعلان حالة الطوارئ الصحية في لبنان”، مشيرةً إلى أنها ستخطر المراجعين حين عودتها إلى العمل، حسب ما نشرت عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك.
وعلّقت “السفارة” عملها في ١٩ آذار، وأوقفت استقبال المراجعين وإجراء المعاملات بكافة أنواعها، حيث أعلنت حينها توقف العمل حتى ٢٩ آذار، لتعود أمس وتمدد قرار التعليق، حتى تاريخ لم تُحدده.
قرار توقيف العمل في “السفارات” جاء بناء على تعميم صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين، علّقت خلاله عمل السفارات والقنصليات، مع تقديم الخدمات للحالات الطارئة، التي لم تُحدد، إضافة لإيقاف الدوام الإداري في الإدارة المركزية بوزارة الخارجية في دمشق، إلى جانب إيقاف العمل في المكاتب القنصلية في المحافظات، باستثناء المكتب القنصلي في اللاذقية، لاستقبال المعاملات المتعلقة بالفواتير التجارية حصراً.
وأعلن لبنان مؤخراً حالة التعبئة العامة والطوارئ الصحية لمواجهة كورونا، على أن تستمر حتى 26 نيسان الجاري، حيث وصل عدد المصابين بفيروس كورونا في البلاد، إلى 658 حالة، منذ اكتشاف أولى الحالات بتاريخ 21 شباط 2020، وحتى تاريخه.
وأطلقت حكومة النظام السوري خطة “إجراءات احترازية” على مراحل خلال شهر آذار الماضي، حيث شملت إغلاق المطاعم والمقاهي والأسواق وحظر التجوال وعزل مراكز المحافظات عن الأرياف، ما تسبب في خسارة العمال المياومين، وأصحاب المهن الحرة عملهم، تزامن ذلك مع ارتفاع كبير في أسعار معظم المواد الغذائية، بنسبة وصلت في بعض الأحيان إلى ٥٠٪.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري أمس، الأربعاء ١٥ نيسان، تسجيل ٤ حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد المصابين بالفيروس في عموم المناطق الخاضعة لسيطرة النظام إلى ٣٣ حالة، ٥ منهم تماثلوا للشفاء، فيما توفيت حالتان.