بحث
بحث
الجيش الإسرائيلي يرصد عملية لحزب الله في الجولان (تويتر)

إسرائيل تُهدد النظام من نشاط حزب الله في الجولان (فيديو)

حذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “افيخاي ادرعي” النظام السوري، من أي “نشاط تخريبي” سيخرج باتجاه إسرائيل، قائلاً: إن النظام سيتحمل المسؤولية وقد “اعذر من أندر”

وأرفق ادرعي تغريداته على موقع تويتر، الجمعة 10 نيسان، بفيديو مصور يُظهر عدد من ضباط النظام والميليشيات الشيعية عند أحدى نقاطهم في هضبة الجولان، على مقربة من الحدود مع إسرائيل.

وعلّق ادرعي على الفيديو قائلاً: حتى في زمن الكورونا: قائد الفيلق الأول في الجيش السوري يواصل مساندة حزب الله بالتموضع في الجولان.

وكشف ادرعي بعض الشخصيات التي ظهرت في الفيديو المصوّر منهم قائد الفيلق الأول في جيش النظام السوري “علي أحمد أسعد” برفقة قائد قيادة الجنوب لدى حزب الله “الحاج هاشم”

وأشار أدرعي إلى أن تموضع حزب الله في سوريا عامة وفي هضبة الجولان خاصة، يهدف إلى خلق بنية إرهابية ضد دولة إسرائيل، بتعاون ورعاية من النظام السوري قائلاً: لن نتحمل هذا التموضع.

وليست المرة الأولى التي يرصد فيها الجيش الإسرائيلي ميليشيا حزب الله خلال نشاطها بالقرب من النقاط الحدودية، ففي 17 آذار نشر ادرعي سلسلة تغريدات قال فيها إن الجيش الإسرائيلي أحبط عملية “تخريبية” كانت تنوي ميليشيا حزب الله تنفيذها في الجولان السوري بالتعاون مع جيش النظام.

وقال أدرعي في تغريداته إن إحباط العملية تم من خلال المراقبة والتشويش، مشيراً إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية وقوات الاستطلاع رصدت قبل إحباط العملية بعدة أسابيع، أعمال استعداد مشبوهة في مناطق تشكل منطلقاً للتهديدات في المنطقة.

واغتالت القوات الإسرائيلية في تموز 2019، “مشهور زيدان”، حيث قالت إنه قيادي في “حزب الله”، ومسؤول عن تجنيد متطوعين في القرى القريبة من الحدود مع إسرائيل، لجمع معلومات استخبارية عن تحركات الجيش الإسرائيلي في الشمال.

وأشارت وسائل إعلام محلية حينها، أن “زيدان” زار لبنان عدة مرات، وفي كل مرة كان يبدل هويته على المعبر، حيث بيّنت الوثائق التي كانت بحوزته، عند استهداف سيارته في القنيطرة، أنه كان يحمل اسم “محمد ناجي”.