نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” أمس الثلاثاء 17 آذار، عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، سلسلة تغريدات قال فيها إن الجيش الإسرائيلي أحبط عملية “تخريبية” كانت تنوي ميليشيا حزب الله تنفيذها في الجولان السوري بالتعاون مع جيش النظام.
وقال أدرعي في تغريداته إن إحباط العملية تم من خلال المراقبة والتشويش، مشيراً إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية وقوات الاستطلاع رصدت قبل إحباط العملية بعدة أسابيع، أعمال استعداد مشبوهة في مناطق تشكل منطلقاً للتهديدات في المنطقة.
وأضاف أدرعي: “تبيَّن من التحقيق الذي ترأسه قائد المنطقة الشمالية أن نشطاء حزب الله عملوا مع جنود في الجيش السوري لتنفيذ عملية تخريبية من منطقة هضبة الجولان” مرفقاً صورة توضح العملية المذكورة.
وأشار أدرعي إلى أن وحدات الرصد كشفت استعدادات لتنفيذ العملية، بينها التصوير بواسطة الهواتف الذكية والكاميرات، قياس سرعة الرياح وغيرها، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي استهدف سيارة تابعة للخلية بواسطة مروحية حربية، عندما أتاحت لهم الفرصة ذلك.
وأرفق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في تغريدة أخرى، مقطعاً مصوراً، قال فيها “هكذا قامت قوات جيش الدفاع بتشويش محاولة ارتكاب عناصر من حزب الله والجيش السوري عملية تخريبية من موقع عسكري في منطقة فض الاشتباك شمال هضبة الجولان، قرب قرية حضر، في الثاني من آذار الجاري”.
وبحسب أدرعي فإن الجيش الإسرائيلي يدير معركة مستمرة ضد تموضع حزب الله في جبهة هضبة الجولان، ويعمل بطرق مختلفة لإحباط محاولات ارتكاب اعتداءات ضد إسرائيل.
وأكَّد أدرعي أن بلاده تعتبر تحمل صاحب السيادة السوري “بشار الأسد” مسؤولية ما يجري على أرضه.
واستهدفت الحوامات الإسرائيلية صباح الاثنين 2 آذار، سيارة قيادي في ميليشيا حزب الله اللبناني، من الجنسية اللبنانية، قرب قرية عين التينة بريف القنيطرة، بست قنابل متفجرة كبيرة الحجم.