قال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء 31 آذار، إن قانون قيصر الذي يفرض عقوبات مشددة على النظام السوري وداعميه، سيكون موضع تنفيذ في غضون شهرين.
وأشار مسؤول الملف السوري في الخارجية الأمريكية “جويل بيرن”، في تصريح صحفي، أن القانون سيستهدف النظام وكل من يتعاون معه، إضافة إلى الجهات التي تتواصل معه أو تدعمه، أفراداً وجماعات.
وعبر “بيرن”
عن دعم الولايات المتحدة للعملية السياسية، وثبات موقف بلاده من وقف إطلاق النار
في الشمال السوري، واستمرار التنسيق مع تركيا، ودعم الأخيرة للجيش الوطني السوري.
واعتبر “المسؤول” أن عرقلة النظام لعمل اللجنة الدستورية، يدل على عدم نجاح موسكو في المساهمة بحل سياسي بناء على القرار الدولي 2254، مؤكداً تأييد بلاده لبيان المبعوث الأممي إلى سوريا، حول إطلاق سراح المعتقلين وإرسال لجان للاطلاع على حالتهم الصحية في ظل انتشار “كورونا”.
ووقع الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، في 21 كانون الأول 2019، على قانون قيصر “لحماية المدنيين في سوريا”، ضمن إقراره الموازنة الدفاعية الأمريكية، المقدرة بـ 738 مليار دولار.
الضابط السوري المنشق، المعروف باسم “قيصر” دعا خلال جلسة للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، مطلع آذار الفائت، أعضاء الكونغرس لفرض تدابير صارمة ضد النظام، كردٍ على الجرائم التي ارتكبها منذ بداية الثورة السورية، مشيراً إلى أن العمل من أجل إيصال نداءات عشرات الألوف ممن لا يزالون رهن الاحتجاز ما زال جارياً.
وكشف الضابط السوري “قيصر” عن عمليات قتل جماعي وتعذيب وجرائم أخرى ارتكبها النظام في معتقلاته، عبر آلاف الصور الفوتوغرافية التي هربها إلى خارج سوريا عام 2013، ترافقت بشهادة أدلى بها أمام لجنة مجلس النواب في عام 2014 مما ساعد على إصدار تشريع فوري باسمه يدعو إلى فرض عقوبات جديدة على النظام وروسيا وإيران.