قُتل طفل، وأُصيب ثلاثة آخرون، جراء انفجار متوسط الشدة وقع اليوم، الاثنين 30 آذار، في بلدة كناكر بريق دمشق الغربي.
مصدر أهلي قال لـ “صوت العاصمة” إن الانفجار وقع قرابة الساعة الواحدة ظهراً، أثناء لعب الأطفال أمام منزلهم، في شارع الرشيد قرب مسجد العمري وسط البلدة.
وأكَّد المصدر وفاة الطفل “حمزة ماهر الخطيب” البالغ من العمر خمسة أعوام، وإصابة ثلاثة آخرون تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 9 سنوات، جراء الانفجار.
وأشار المصدر إلى أن الأهالي أسعفوا الأطفال على الفور إلى مشفى أباظة في القنيطرة، لافتاً أن أحدهم في حالة خطرة.
ولم يتأكد الأهالي من طبيعة الانفجار الواقع، مرجحين أنه ناجم عن قنبلة عنقودية من مخلفات قصف النظام على الأراضي الزراعية المجاورة، حيث كان يلعب الأطفال قبل الانفجار بدقائق.
وسُمع صوت انفجار شديد هزَّ الأحياء الغربية لبلدة زاكية المجاورة، قبل ساعة واحدة من انفجار كناكر، بالقرب من مقبرة الشهداء غربي البلدة، دون وقو ع أي أضرار بشرية أو مادية.
وقال مراسل صوت العاصمة إن الانفجار نفذته وحدة هندسية تابعة للفرقة السابعة، مدعية أنه تفجير عبوة ناسفة مجهزة للانفجار، في حين أكدت الأهالي أنه تفجير قذيفة كانت قد استهدفت البلدة أثناء سيطرة فصائل المعارضة عليها ولم تنفجر.
واستهدف مجهولون، مساء الجمعة 27 آذار، منزل المدعو “محمد إدريس الغضبان” من مرتبات فرع سعسع، بقنبلة يدوية وسط مدينة زاكية، اقتصرت أضراره على المادية فقط.
وقُتل طفل يبلغ من العمر 9 أعوام، وأصيب آخر، بجروح خطيرة، الاثنين 16 آذار الجاري، جراء انفجار لغم أرضي في إحدى المزارع على أطراف مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
ولقي ثلاثة أطفال آخرون، تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاماً مصرعهم، بينهم شقيقين، وأصيب آخر جراء انفجار لغم على أطراف حي جوبر الدمشقي، في الرابع من تموز الفائت، خلال عملهم في ورشة لإعادة تأهيل أحد الأبنية المُتضررة في منطقة الدباغات على أطراف حي الحي.
وبحسب احصائيات شبه رسمية فإن قرابة 200 سورياً قُتلوا جراء انفجار ألغام ومُخلفات النظام السوري وتنظيم داعش في مناطق انتهت فيها العمليات العسكرية.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان سابق لها، إن ما يزيد على ثمانية ملايين سوري معرضون لأخطار بسبب الألغام ومخلفات الحرب، بينهم ثلاثة ملايين طفل سوري معرضين للموت أو التشوهات، مشيرةً إلى أن ما لا يقل عن 910 أطفال قتلوا خلال عام 2017 بينما تشوه نحو 361 آخرين بسبب مخلفات الحرب في سوريا.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: أحمد عبيد