بحث
بحث
"بما فيهم المواطنين السوريين"... النظام يغلق المعابر البرية مع لبنان أمام حركة المسافرين
انترنت

“بما فيهم المواطنين السوريين”… النظام يغلق المعابر البرية مع لبنان أمام حركة المسافرين

أعلنت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري، الأحد 22 أذار، إغلاق المعابر الحدودية مع لبنان وتركيا، أمام القادمين من لبنان، “بما فيهم المواطنين السوريين”، وذلك “تماشياً مع الإجراءات الرامية لمواجهة فيروس كورونا”، حسب بيان نُشر على صفحة الداخلية في فيسبوك.

وأشارت “الوزارة” إلى أن إغلاق المعابر مع لبنان بدأ منذ منتصف ليل الأحد، وحتى إشعار آخر، مستثنيتاً سيارات الشحن، بشرط أن يخضع سائقوها للفحوص الطبية في المراكز الحدودية قبل الدخول، في حين أغلق معبر كسب مع تركيا، منذ ظهيرة اليوم نفسه.

وتتصل سوريا بلبنان عبر خمسة معابر رسمية، هي “المصنع، الدبوسية، جوسية، تلكلخ، طرطوس”، في حين يوجد عشرات المعابر غير الشرعية، التي تستعملها ميليشيات حزب الله للتهريب، والدخول والخروج إلى سوريا، وهنا يكمن السؤال، هل لنظام الأسد سلطة على هذه المعابر “غير الشرعية”، وهل فعلاً سيوقف دخول عناصر الحزب إلى سوريا؟، وفي حال لم يتوقف دخولهم، فما الفائدة المرجوة من هذا القرار؟

وباتت المعابر البرية بين سوريا ولبنان، خلال السنوات الماضية، شريان الحياة بالنسبة لكثير من السوريين، حيث كان مطار رفيق الحريري في لبنان المحطة الرئيسية لكثير من المسافرين أو القادمين إلى سوريا، بسبب عدم تعامل كثير الحكومات وشركات الطيران مع حكومة النظام، واقتصار الرحلات من مطار دمشق إلى بلدان محددة على رأسها العراق وإيران.

وأعلنت السلطات اللبنانية في وقت سابق، إغلاق معابرها مع سوريا بشكل كامل، ومنع دخول السوريين إلى الأراضي اللبنانية عبر النقاط الحدودية، لكنها استثنت حينها من لديهم تذاكر سفر عبر الخطوط الجوية التي لا تزال تعمل من مطار رفيق الحريري الدولي، إضافة لمن لديه موعد في سفارة ما، ما لم يتم تأجيله أو إغلاق السفارة رسمياً بسبب الوباء المنتشر.

أما فيما يخص حركة النقل الداخلي، فأوقفت حكومة النظام، في قرار وصفه المواطنيين بالمتأخر، جميع وسائل النقل العامة والخاصة والسرافيس، في جميع أنحاء سوريا، بدءً من تاريخ اليوم، ولمدة أسبوعين، كما شمل القرار إيقاف النقل الجماعي خارج المحافظات اعتباراً من مساء الغد، الثلاثاء 24 آذار.