أعلنت السلطات اللبنانية، الخميس 12 آذار الجاري، إغلاق معابرها مع سوريا بشكل كامل، ومنع دخول السوريين إلى الأراضي اللبنانية عبر النقاط الحدودية.
ويأتي إجراء اغلاق المعابر البرية تزامناً مع وقف الرحلات الجوية مع الدول التي تشهد انتشاراً لفايروس كورونا.
وقال أحد السائقين العاملين على خط دمشق – بيروت، إن السلطات اللبنانية أعادت صباح الجمعة 3 آذار، أكثر من 20 شخص حاولوا دخول لبنان قادمين من دمشق.
ووضحت مصادر عاملة في نقطة المصنع الحدودية لـ السائق أنه بإمكان الراغبين بدخول لبنان ولديهم تذاكر سفر عبر الخطوط الجوية التي لا تزال تعمل من مطار رفيق الحريري الدولي، دخول الأراضي اللبنانية على مسؤوليتهم، كذلك من لديه موعد في سفارة ما، ما لم يتم تأجيله أو إغلاق السفارة رسمياً بسبب الوباء المنتشر.
وتشهد الحدود السورية – اللبنانية إجراءات صحية مشددة منذ أكثر من أسبوعين، تتمثل بإجراء فحوصات أولية للعابرين عبر النقاط الحدودية لتشخصي فايروس كورونا من الجانبين السوري واللبناني.
وكانت المملكة الأردنية قد أغلقت حدودها مع سوريا في 10 آذار الجاري، مع انتشار أنباء عن وصول فايروس كورونا إلى مناطق سيطرة النظام السوري وسط تكتم كبير ن قبل السلطات ووزارة الصحة.
ولا يزال النظام السوري يتكتم عن وصول فايروس كورونا إلى مناطق سيطرته عبر الميليشيات الإيرانية التي تتدفق يومياً إلى دمشق وباقي المحافظات السورية.
وبالرغم من الإعلان الرسمي عن وقف الرحلات الجوية من سوريا إلى العراق وإيران وبالعكس، لا يزال مطار دمشق الدولي يشهد حركة يومية للطيران الذي يقل مقاتلين تابعين للميليشيات الشيعية من مختلف الدول، فضلاً عن دخول قوافل العراقيين من معبر البوكمال الحدودي بقصد زيارة المقامات المقدسة في سوريا.