بحث
بحث

الوفاق: أجنحة الشام تنقل كورونا إلى ليبيا على متن طائراتها

أصدرت وزارة الداخلية الليبية في حكومة الوفاق، أمس الأربعاء 18 آذار، بياناً حذَّرت فيه من كارثة صحية في بلادها، حال استمرار شركة “أجنحة الشام” السورية بنقل مقاتلين سوريين إلى بنغازي لدعم قوات “حفتر”.

وقالت الوزارة في بيانها إن ” أجنحة الشام” افتتحت مؤخراً مكتباً لها في مدينة بنغازي الليبية، يقوم بأنشطة مشبوهة كاستقدام مقاتلين سوريين من مناطق ينتشر فيها فيروس كورونا المستجد.

وأضافت الوزارة أن أنشطة مكتب أجنحة الشام لا يتعلق باستقدام المقاتلين فقط، مشيرةً إلى أنها استقدمت أشخاص للقيام بأنشطة تجارية على أراضيها، كانوا قد بعناصر الميليشيات الإيرانية في العاصمة دمشق.

وأشارت الوزارة إلى أنها على علم بوصول رحلات فيها مقاتلون سوريون وعناصر من “حزب الله” والحرس الثوري الإيراني، فضلاً هن الخبراء المتصلين بشركة فاغنر الروسية، إلى بنغازي.

وختمت الوزارة بيانها بمطالبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتوثيق تلك الأفعال التي وصفتها بـ “الإجرامية”، ومعاقبة مرتكبيها، مشددةً على أن شركة “أجنحة الشام” مدرجة على لوائح عقوبات وزارة الخزانة الأميركية.

وكشف موقع “صوت العاصمة” في تقرير سابق له، إن القوات الروسية تعمل تجنيد العشرات من أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية، منذ مطلع العام الجاري، لإرسالهم للقتال في ليبيا إلى جانب قوات حفتر، وأن الضباط الروس المتمركزين في المدينة أوكلوا مهمة تجنيد الشبّان لعدد من شخصيات المدينة، التابعين للروس وفرع أمن الدولة في دوما بشكل مباشر، عبر اقناعهم بالانضمام إلى تلك المجموعات بمغريات مادية كبيرة.

وأكَّدت المصادر أن الروس طلبوا مجموعة قوامها 50 شاب من أبناء دوما، على أن يكون راتب المقاتل الواحد 800$ امريكي شهرياً، بمهمة قتالية مدتها ثلاثة أشهر مقابل شهر واحد إجازة يقضيها المتطوع في مدينته، فضلاً عن منحهم بطاقات صادرة عن قاعدة “حميميم” العسكرية تحت مسمى “بطاقة أصدقاء الروس” التي تحمي حاملها من أي مسائلة أمنية أو اعتقال لأي غرض كان.

وعلم موقع صوت العاصمة من مصادر خاصة في دمشق، إن الروس عملوا على تجنيد مقاتلين سابقين في ميليشيا صقور الصحراء، من مناطق وسط سوريا، للقتال في ليبيا إلى جانب قوات حفتر، برواتب تصل إلى 1000$ أمريكي شهرياً، مقابل الاعفاء من الخدمة الإلزامية والاحتياطية وإبعادهم عن الملاحقة الأمنية.