بحث
بحث
نقاط جديدة لميليشيا حزب الله في رنكوس
جرود رنكوس بريف دمشق - صوت العاصمة

بينها حاجز “عديسة”.. نقاط جديدة لميليشيا حزب الله في رنكوس

استقدمت ميليشيا حزب الله اللبناني، قبل يومين، مجموعة من عناصرها بقيادة ضابط من الجنسية اللبنانية، إلى حاجز “عديسة” على أطراف مدينة رنكوس في القلمون الغربي.

مصادر مُطلعة قالت لـ “صوت العاصمة” إن الميليشيا استقدمت قرابة الـ 15 عنصراً لبنانياً إلى الحاجز المذكور، وتسلمت قيادته بالاشتراك مع عناصر المخابرات الجوبة المتمركزين على الحاجز، إلى جانب عناصر تابعين لميليشيا الدفاع الوطني.

وأطلقت قيادة حاجز “عديسة” الجديدة، حملة دهم استهدفت منطقة القوس وحي “الغرب” في البلدة، اعتقلت خلالها عدداً من أبناء البلدة، معظمهم من عائلة البيطار، وسط حالة تشديد أمني فرضها عناصر الحاجز على جميع المارة، تمثلت بتفتيش السيارات والحقائب الشخصية للنساء والشبان، وإخضاع بعضهم لعمليات الفيش الأمني.

وأكَّدت المصادر أن الضابط اللبناني الذي تولى قيادة الحاجز مؤخراً، عمم قائمة بأسماء شبان من أبناء المنطقة، متهمين بالتعاون مع المجموعة التي قُتلت خلال اشتباكات مع قوات النظام وميليشياته في جرود المنطقة في الخامس عشر من كانون الثاني الفائت، والتي خلَّفت 8 قتلى من أبناء المدينة الرافضين لعملية التسوية.

مطلع الأسبوع الفائت، اعتقل عناصر حاجز “عديسة” ثلاثة من أبناء مدينة رنكوس كانوا يستقلون دراجة نارية أثناء مرورهم من الحاجز، بتهمة التعاون مع المجموعة ذاتها، وذلك عبر مخبرين يعملون لصالح استخبارات النظام وميليشيا الدفاع الوطني في المدينة.

وبحسب مصادر صوت العاصمة فإن مجموعة تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني، تمركزت في مدرسة وعدة منازل في محيطها على أطراف مدينة رنكوس خلال الشهر الجاري، بعد تحصينها وإقامة الدشم العسكرية على أسطحها، بهدف إعادة تأمين طريق التهريب الخاص بنقل شحنات المواد المخدرة من الأراضي اللبناني لتوزيعها في محيط العاصمة دمشق.

ودارت اشتباكات ليلة الأربعاء 15 كانون الثاني 2020، بين مجموعة مُسلحة مناوئة للنظام السوري، ووحدات عسكرية قواها عناصر يتبعون للفرقة الرابعة في جيش النظام بشكل رئيسي، وآخرين من ميليشيا حزب الله اللبناني، في جرود منطقة رنكوس بالقلمون الغربي، بعد وقوع الأولى في كمين نصبته قوات النظام في الجرود، حيث تقيم تلك المجموعات التي رفضت التسوية والخروج نحو شمال سوريا، ما أسفر عن مقتل 8 شبان من أبناء المنطقة، وإصابة اثنين آخرين تمكنت قوات النظام من القبض عليهم، في حين قُتل قرابة الـ 10 عناصر التابعين للنظام، وأُصيب آخرين بينهم  رئيس مفرزة عسال الورد، التابعة للأمن العسكري، فراس جنيد، الملقب بـ “أسد القلمون” ، الذي قضى بعد أسبوعين متأثراً بجراحه.

ونفذت استخبارات النظام في مدينة رنكوس والجرود المحيطة بها، العديد من حملات الدهم والاعتقال خلال الفترة الماضية، بحثاً عن شبان قالت إنهم متورطين بمساندة المجموعة المسلحة.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير