أعلن مدير “المؤسسة السورية للتجارة” التابعة لنظام الأسد ” أحمد نجم”، الأحد 1 آذار، عن قرب إضافة مادتي “المتة” و”المعلبات الغذائية” إلى قوائم البطاقة الذكية، مشيراً إلى قرب عقد اتفاق مع التجار والموردين.
وقال “نجم” في تصريح لصحيفة “الوطن” الموالية، أن مخصصات “البطاقة الذكية” تتعلق بعدد أفراد العائلة الواحدة، مثلاً، توفر البطاقة أربع لترات من الزيت للعائلة التي يزيد عدد أفرادها عن سبعة، وثلاثة لترات للعائلة المكونة من خمسة أشخاص، ولترين فقط للعائلة من ثلاثة أو أربعة أشخاص، ولتر واحد للعائلة المكونة من شخصين.
وبدأت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، السبت 1 شباط، بتوزيع مواد السكر والأرز والشاي على المواطنين، بموجب “البطاقة الذكية”، ضمن صالات “المؤسسة السورية للتجارة”، وبعض مراكز البيع الخاصة والسيارات الجوالة.
وأشارت الوزارة في بيان عبر صفحتها بفيسبوك، في 31 كانون الثاني، إلى أسعار المواد الأساسية، حيث حدّدت سعر الكيلو غرام من مادة السكر بـ 350 ليرة سورية، والأرز بـ 400، والشاي بـ 4500.
وسبق أن أُعلن عن الكميات المُستحقة لكل فرد من الحصص الشهرية، حيث يحق للشخص 1 كيلو غرام من مادة السكر، على ألا تتجاوز حصة الأسرة 4 كيلو غرامات، و1 كيلو غرام لمادة الأرز، 3 كيلوغرامات للأسرة، و200 غرام من الشاي للفرد، بكمية 1 كيلو غرام للأسرة كحد أقصى.
ويشتكي المواطنون من عدم كفاية كميات المواد الموجودة في بعض الصالات، التي لا تغطي حاجة المواطنين، إضافة إلى الازدحام الشديد في صالات أخرى، كما ينتقدون عدم شمل أفراد الأسرة، من غير الحاصلين على البطاقة الشخصية، بمخصصات المواد الأساسية، بمعنى أن أي فرد تحت سن الـ 15، لن يُحسب ضمن تعداد أفراد الأسرة المسجلة في “البطاقة”.
وكشفت مصادر مطلعة لصوت العاصمة في وقت سابق، عن حجم الأرباح التي تجنيها شركة “تكامل” من تطبيق نظام “البطاقة الذكية” في سوريا، التي رست عليها مناقصة المشروع عام 2016، بتكلفة 330 ليرة سورية للبطاقة الواحدة، حيث أشارت المصادر حينها إلى أن الإيرادات التي ستحصل عليها الشركة، بعد عامين أو أكثر من بدء تطبيق المشروع، تقدر بمليارات الدولارات.
