بحث
بحث

طريقة فحص ذاتي لاكتشاف الإصابة بفيروس كورونا، والصين تُعلن عن اللقاح المضاد قريباً

كشفت مجموعة أطباء تايوانيون، طريقة بسيطة تمكن أي شخص من اكتشاف إصابته بفيروس كورونا.

وقال الأطباء إن الطريقة تتجلى بأخذ نفس عميق لأكثر من 10 ثوان، وإن الشخص المصاب لا يمكنه تطبيقها دون سعال أو ضيق تنفس أو شعور بالتعب، مشيرين إلى أن أحد الأعراض المذكورة يثبت وجدود تليف بالرئتين، وهو أحد نتائج الإصابة بفيروس كورونا، بحسب ما نقلته قناة العربية.

وأضاف الأطباء أنه يتوجب على كل شخص إجراء هذا الفحص الذاتي صباح كل يوم في بيئة نظيفة، موجهين نصيحة بشرب الماء كل 15 دقيقة بانتظام، للتأكد من ترطيب الفم والحلق.

ومن جهتها، أوضحت السلطات الصينية أنه يتم حاليا إجراء الاختبارات على العقاقير التجريبية لمعالجة الفيروس في مدينة ووهان، مشيرةً إلى أن الإعلان عن نتائج الاختبارات المعملية والتجارب الخاصة باللقاح سيعلن عنها نهاية نيسان القادم.

وأشارت إلى أن شركة “جيليد” للأدوية، تقوم بتصنيع اللقاح الذي أطلقت عليه اسم “ريمديسيفير”، لافتةً أن الشركة تقدمت بثمانية طلبات بخصوص تركيبة الدواء وتصنيعه واستخدامه، وافقت السلطات الصينية على 3 منها، بينما يتم حاليا مراجعة الخمسة طلبات المتبقية.

وقالت منظمة الصحة العالمية، أن الدواء المقترح قد يكون هو العلاج الوحيد الفعّال ضد المرض، الذي لم يظهر له أي علاج أو لقاح حتى الآن.

وبدورها، أعلنت شركة “غريفيكس” المتخصصة بالهندسة الوراثية، الأسبوع الفائت، أنها توصلت إلى لقاح “يوقف زحف فيروس كورونا” المستجد “كوفيد_19″، بعد أن باءت جميع محاولات إيجاد علاج فعّال له بالفشل، مشيرةً إلى أنها بصدد اختباره على الحيوانات، قبل الحصول على موافقة بالتسويق له من السلطات الأمريكية.

وانتشر فيروس “كورونا” على نطاق واسع، منذ ظهوره في مدينة ووهان الصينية أواخر كانون الأول 2019، حيث سُجلت إصابات في أغلب الدول الأوروبية والشرق أوسطية، كان آخرها في إيران، التي أعلنت عن 7 وفيات إضافة لأكثر من 30 إصابة حتى 23 شباط الجاري، إضافة لتسجيل أربع حالات إصابة بالفيروس في لبنان، نُقلت أولها عبر مواطنة لبنانية أربعينية قادمة من مدينة قم الإيرانية.

وفي سوريا، تناقلت وسائل إعلام محلية ومنصات التواصل الاجتماعي، الجمعة 21 شباط، أخبار تفيد بوفاة طفل في مشفى المجتهد في العاصمة دمشق، جراء إصابته بـ “فيروس كورونا”، مشيرةً إلى أن خالة الطفل أصيبت بالفيروس ذاته، وأن إدارة المشفى عزلت القسم المتواجدة فيه، الأمر الذي نفاه مدير مشفى المجتهد “سامر خضر”، مؤكداً أنه لا يمكن للإدارة التكتم عن هكذا خبر.

مصادر طبية مُطلعة قالت لـ “صوت العاصمة” إن القدرات الطبية الموجودة في مشافي العاصمة دمشق، تقتصر على فرض الحجر الصحي على المشكوك بإصابتهم بالفيروس، ومنعهم من الاختلاط بالآخرين، مضيفة أن مديريات الصحة تعتمد بشكل رئيسي على إرسال العينات لمنظمة الصحة العالمية، التي تستغرق مدة 14 يوماً لظهور النتيجة.

وأعربت المصادر عن قلقها حال انتشر الفايروس في البلاد، مؤكدةً تردي جودة المواد المستخدمة للوقاية ومنع العدوى، ولا سيما الكمامات التي لا تفي بالغرض، كونها لا تطابق المواصفات العالمية.

وبلغت حالات الإصابة بفيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم، 84 ألفاً و877 إصابة، إضافة لوفاة 2867 شخصاً جراء الإصابة، بحسب الإحصائيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.