كشفت وسائل إعلام هندية عن إصابات بما بات يسمى “إنفلونزا الطماطم” في العديد من الولايات الهندية.
وأعلنت السلطات الهندية عن اكتشاف إصابات جديدة بما يسمى “إنفلونزا الطماطم” الذي يشهد انتشاراً في بعض المناطق الهندية، حيث تم تشخيص 26 حالة في أوديشا، وفي وقت سابق من هذا الشهر كان قد تم الإبلاغ عن أكثر من 80 حالة إصابة بأنفلونزا الطماطم في منطقة كولام بولاية كيرالا. وفقاً لما نشره موقع (إنديا تايمز)
وبحسب وسائل الإعلام الهندية، فإن إنفلونزا الطماطم تصيب الأطفال في الفئة العمرية من 1-9 سنوات غالباً. في حين يعد المرض نادراً لدى البالغين نتيجة لمناعتهم القوية بما يكفي للدفاع عنهم من الفيروس.
ما هي إنفلونزا الطماطم؟
إنفلونزا الطماطم هي عدوى فيروسية شائعة بين الأطفال. يعاني الشخص المصاب من الحمى، وعادة ما تكون مصحوبة بطفح وتهيج جلدي وجفاف. كما تسبب ظهور بثور على عدة أجزاء من الجسم المصاب، التي عادة ما تكون حمراء اللون. ولم يعرف سببها الدقيق حتى الآن.
وبسبب شكلها الدائري ولونها الأحمر، حصلت العدوى على اسمها انفلونزا الطماطم أو حمى الطماطم وبالتالي لا علاقة لها بثمار الطماطم. وتعتبر حمى الطماطم معدية أيضا. لذا يحتاج المصابون بهذه الأنفلونزا إلى عزلهم لمنع انتقالها من شخص لآخر.
أعراض انفلونزا الطماطم
وتشمل الأعراض المحتملة في معظم الحالات الحمى والقروح المؤلمة في الفم والطفح الجلدي مع ظهور بثور على اليدين والقدمين والأرداف، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. كما يمكن أن تسبب الأنفلونزا أيضا التعب وآلام المفاصل وتشنجات المعدة والغثيان والقيء والإسهال والسعال والعطس وسيلان الأنف وارتفاع درجة الحرارة وآلام الجسم. وفي بعض الحالات، قد يتغير أيضا لون الساقين واليدين.
وتقول الدكتورة سوبهاش تشاندرا، الأستاذة المساعدة بالطب الباطني في مستشفى أمريتا كوتشي بالهند: “إن إنفلونزا الطماطم ليس مرضا يهدد الحياة، ولكنه معدٍ ويمكن أن ينتشر من شخص لآخر، على الرغم من أن الأنماط الحقيقية لانتشار العدوى لا تزال قيد التحقيق”.
قد لا تكون إنفلونزا الطماطم خطيرة، ولكن لا يوجد علاج لها أيضا. وتضيف الدكتورة شاندرا: “المرضى الذين يصابون بحمى الطماطم يجب أن يأخذوا الكثير من السوائل والراحة في الفراش.. للحفاظ على ترطيب الجسم والراحة”. بحسب ما نشره موقع (إنديا توداي).
نقط يجب مراعاتها
من الضروري منع الأطفال من حك البثور التي تسببها الأنفلونزا. كما ينصح بالراحة والحفاظ على النظافة. وتجنب الاتصال الوثيق مع الشخص المصاب.
كما يجب تعقيم الأواني والملابس والأشياء الأخرى التي يستخدمها الأشخاص المصابون لمنع انتشار الأنفلونزا.