بحث
بحث

قلعة جندل: شكاوى من انقطاع المياه، ووحدة ريف دمشق تنفي

اشتكى أهالي قرية قلعة جندل التابعة لناحية قطنا في جبل الشيخ بريف دمشق، من عدم وصول مياه الشرب إلى منازل القرية، منذ أكثر من شهرين ونصف، حسب ما ذكر “تلفزيون الخبر”.

ونقل المصدر عن أحد السكان المحليين قوله: “لا تصل المياه إلى القرية سوى 10 دقائق كل عشرة أيام، وهو ما يكفي لتعبئة نصف برميل من المياه فقط”، وهو ما يضطر أهالي القرية، البالغ عددهم خمسة آلاف نسمة، إلى شراء المياه من الصهاريج مرتين في الأسبوع، بتكلفة 4 آلاف ليرة للصهريج الواحد، على الرغم من أن القرية غنية بالمياه وتحوي 3 آبار.

وأضاف المصدر أن وحدة المياه قامت العام الماضي بتشغيل بئر في منطقة المرج، البعيدة نسبياً عن قلعة جندل، وقاموا بتحويل مياه البئر إلى القرية، مما شكل استقراراً بمنسوب المياه فيها لبعض الوقت، إلى أن قامت وحدة مياه قطنا بسحب المولدة عن البئر، بحجة أن الطريق وعر، وأن العمال غير قادرين للوصول إليها بسهولة وبشكل متكرر، ما تسبب إلى انقطاع المياه عن القرية من جديد.

وأكد المصدر على أن أهالي القرية راجعوا وحدة مياه قطنا عشرات المرات، دون أي فائدة أو استجابة حقيقية من قبلها.

من جانبه، نفى مدير عام المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي “مازن شبلي” جميع الشكاوى ووصفها بـ “غير الصحيحة”، مشيراً إلى أن الورشات تعمل منذ شهرين على استبدال شبكة المياه بشكل كامل، في حين اعتبر مدير وحدة المياه في ريف دمشق “عمر درويش” أن “كلام المشتكين غير معقول”، وأن المديرية قامت بإصلاح المضخة المعطلة في قلعة جندل منذ 10 أيام، وتقوم الآن باستبدال شبكة المياه بشكل كامل.

وأرجئ “درويش” انقطاع المياه المتكرر إلى “وضع الكهرباء السيئ”، وإلى عدم قدرة وحدات المياه تشغيل المضخات بالشكل المطلوب، مشيراً إلى أن ” المياه تصل إلى قلعة جندل ثلاث أو أربعة أيام في الأسبوع، على أقل تقدير”.

وتعتبر قلعة جندل، من أغنى قرى جبل الشيخ بالموارد المائية، بالإضافة إلى كونها من المناطق السياحية المشهورة في ريف دمشق، بسبب قلعتها الأثرية.