تعرضت أحياء باب توما والمهاجرين اليوم، الأربعاء، لقصف صاروخي تسبب بإصابة عدد من المدنيين وأضرار مادية كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.
وفي التفاصيل، قال مراسلنا في دمشق القديمة أن قذيفتين صاروخيتين سقطتا بالقرب من ساحة باب توما عند مسجد “الثقفي” أثناء مرور أحد السرافس، مما تسبب بإصابة سبعة مدنيين تم نقلهم إلى مشفى الفرنسي في حي القصاع، دون حدوث أي وفيات.
وسقطت قذائف صاروخية أخرى في حي “زين العابدين” بمنطقة المهاجرين خلفت أضراراً مادية كبيرة، نتيجة لطبيعة المنطقة وبيوتها المتلاصقة، فضلاً عن تضرر عدد من السيارات الخاصة، فيما لم تخلف القذائف أي أضراراً بشرية.
ونددت الخارجية الروسية اليوم، الأربعاء، بقصف سفاراتها في مدينة دمشق، متهمة “الجماعات الإرهابية” باستهدافها رغم عدم تعرض منطقة المزرعة، التي تقع فيها السفارة لأي قصف بحسب مصادر أهلية، كما أن الصفحات المختصة بتوثيق الهاون والصواريخ في العاصمة دمشق، لم تذكر سقوط أي قذائف في مقر السفارة أو محيطها، لتتجدد كذبة الروس التي اعتادوا عليها حول استهداف سفارتهم.
وفي سياق منفصل، اعتقلت قوة أمنية من فرع الأربعين التابع لجهاز أمن الدولة، شاباً في محيط ساحة الميسات بعد ملاحقته لأسباب مجهولة لم نستطع التعرف عليها، فيما نفذت قوة أمنية من فرع “الجبة” التابع للأمن السياسي، حملة دهم استهدفت منزلاً في مساكن برزة، وخلفت اعتقال رجلين من ذلك المنزل دون معرفة الأسباب أيضاً، فيما أوقف حاجز “تاون سنتر” في مدخل العاصمة الجنوبي أكثر من عشرين شاباً صباح اليوم بغرض التجنيد الإجباري، بعد ورود قوائم جديدة تضم أسماء مطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية.