بدأ المركز الطبي في مطار دمشق الدولي، في 1 شباط، تطبيق “إجراءات الفحص المشدد بهدف مراقبة الوضع الصحي للمسافرين الوافدين إلى سوريا، ورصد أي حالة مشتبهة بإصابتها بفيروس كورونا”، حسب ما ذكرت وكالة سانا.
نقلت الوكالة عن مديرة المركز الصحي “خزامي زريق” قولها إن ” المركز يقدم كل الخدمات الصحية الإسعافية للمسافرين القادمين والمغادرين عبر المطار، مع اتخاذ الاستعدادات للتقصي عن حالات الإصابة بالفيروس المنتشر عالمياً”، مشيرةً أن الإجراءات تشمل تأمين وسائل الوقاية الفردية من معاطف وكمامات وأجهزة قياس درجات الحرارة عن بعد، لمنع التماس المباشر مع الأشخاص الذين تجري لهم الفحوصات.
من جانبها، قالت مديرة صحة دمشق “هزار رائف” إنه لم يُسجل أي إصابة بفيروس “كورونا” في سوريا حتى الآن، مضيفة أن ” وزارة الصحة وضعت خطة عمل للوقاية من الإصابة بالفيروس وفق معايير منظمة الصحة العالمية، بدءا من إجراءات التقصي إلى تجهيز غرف العزل والعناية المشددة بالمشافي”.
وأردفت “رائف” أن المديرية تواصلت مع إدارة الهجرة والجوازات لتعبئة استمارات عن أي شخص قادم من الصين أو دول شرق آسيا، لتبقى المديرية على تواصل معهم أثناء وجودهم في سوريا، وتقديم الفحوصات اللازمة لتقييم حالتهم الصحية.