رفع بعض سائقي “الميكرو” في ريف دمشق، تعرفة الركوب إلى 50 ليرة سورية، وهي ضعف التسعيرة التي حُددت من قبل محافظة ريف دمشق، دون أي رقابة أو محاسبة من قبل الجهات المسؤولة.
“تلفزيون الخبر” قال إن رفع التسعيرة جاء باجتهاد شخصي من قبل السائقين على خطيّ “جرمانا – باب توما” و”جرمانا – كراجات”، دون صدور أي قرار رسمي بذلك، وهو ما اعتبره كثيرون استغلال لحاجة الناس، في ظل الازدحام الشديد ضمن المنطقة المخدومة من قبل هؤلاء السائقين.
ونقل “التلفزيون” عن أحد المدنيين قوله: لا يوجد أي مبرر لرفع التسعيرة بهذا الشكل، فخط جرمانا – باب توما يمر بعدة مناطق، منها الطبالة والدويلعة وباب شرقي، والراكب من جرمانا إلى أحد هذه المناطق يدفع الأجرة كاملة، ومن بعدها يتاح للسائق راكب جديد، معتبراً أنهم “يستغلون خجل الناس”.
وتعتبر جرمانا من أكثر مدن ريف دمشق ازدحاماً، إذ تعاني من نقص في وسائل النقل العامة، خاصة في أوقات الذروة، ويعود ذلك لعدة أسباب أحداها، تعاقد مجموعة كبيرة من السائقين العاملين على الخطوط التي تربطها بمدينة دمشق، مع المدارس والروضات خارج المدينة، الأمر الذي دفع بكثيرين للتعاقد مع باصات خاصة، مقابل أجرة شهرية.
