بحث
بحث

تهجير جديد يطال “ثوار التسويات” في بلدة الهامة بريف دمشق

صوت العاصمة – خاص
علمت شبكة “صوت العاصمة” من مصادر مطلعة في بلدة الهامة، أن النظام السوري ينوي تهجير دفعة جديدة من بلدة الهامة إلى الشمال السوري، من “ثوار التسويات” الذين فضلوا البقاء في البلدة وتسوية وضعهم بعد المصالحة  التي حصلت قبل ثمانية أشهر
وفي التفاصيل قال مراسلنا أن أكثر من 25 شاب يتجهزون لمغادرة أرضهم بطلب من النظام، فيما قام العشرات بتسجيل اسمائهم رغبة منهم بالخروج نحو الشمال السوري خوفاً بسبب عدم الشعور بالأمان بعد سيطرة النظام على قدسيا والهامة
وأضاف مراسلنا في الهامة أن اجتماعاً عُقد يوم أمس برعاية لجنة المصالحة لتبيلغ عدد من الشبان بتجهيز انفسهم للخروج إلى شمال سوريا، ضمن تهجير قسري جديد سيطال المنطقة، وذلك إثر مشكلة حدثت قبل شهر تقريباً حين تهجم الشبان “الذين من المفترض أن يتم تهجيرهم إلى الشمال السوري” على مكتب الدفاع الوطني واللجان المحلية، وقاموا بالاعتداء على أحد أعضاء لجنة المصالحة نتيجة اعتداءات متكررة من قبل عناصر اللجان الشعبية على أهالي بلدة الهامة، فاستغل موالون وشبيحة للنظام داخل المدينة ما حصل وبدأوا بتصعيد الأمور بكتابة التقارير الأمنية بشباب البلدة وتسليمها لأفرع النظام، فضلاً عن شكوى قدمها عضو لجنة المصالحة الذي تم الاعتداء عليه إلى الأمن السياسي، والذي تعهد بدوره بعد المشكلة التي حصلت بعدم التعرض للشبان من قبل الفرع المسؤول عن المنطقة، إلا أن قرارات من الأمن الوطني والحرس الجمهوري كفت يد الأمن السياسي عن الموضوع واصدرت قائمة تضم أسماء العشرات لتهجيرهم نحو الشمال السوري مباشرة
ومن المفترض أن تخرج الدفعة الجديدة صباح الاثنين القادم، ولم يُحدد العدد حتى الآن بسبب استمرار بعض الشبان بتسجيل اسمائهم للخروج مع الأسماء التي فرضها النظام.
وكان النظام السوري قد توصل لتسوية شاملة مع فصائل قدسا والهامة في اكتوبر 2016 المنصرم بعد عمل عسكري استمر لعشرين يوماً، خرج على إثرها مئات الشبان والعوائل نحو مدينة ادلب
 
 
 
 
 
اترك تعليقاً