صوت العاصمة – متابعات
علمت شبكة “صوت العاصمة” من مصادر مطلعة في العاصمة دمشق أن النظام السوري أفرج عن عشرات الفتيات كنّ معتقلات في سجن عدرا المركزي
وقال المصدر أن الفتيات اللواء تم الإفراج عنهن من أبناء ادلب ودير الزور ومدينة دوما في ريف دمشق، وأكد المصدر أن أكثر من 70 فتاة خرجن على ثلاث دفعات خلال الأٍسبوع الماضي
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه علم من عدة مصادر موثوقة، أن النظام السوري نفذت عملية إفراج عن عشرات السجناء من سجن عدرا المركزي في دمشق خلال الــ 24 ساعة الفائتة حتى الآن
وأكد المرصد أن العملية ستتضمن الإفراج عن 225 سجنياً تم إخراج 95 منهم يوم أمس، الخميس في الــ 23 من حزيران، فيما سيتم استكمال عملية الإفراج عن الــ 130 الآخرين اليوم، وأكد المرصد أن غالبي السجناء ينحدرون من محافظتي حمص وحماه واعتقلوه على خلفية أحداث الثورة السورية
عملية الإخلاء جاءت في وقت غريب نوعاً ما، مع عدم وجود أي مفاوضات بين النظام والمعارضة السياسية، أو اتفاق واضح ومعلن بين فصائل المعارضة المسلحة والنظام من أجل المعتقلين، فيما يرجح ناشطون حقوقيون أن تلك العملية جاءت استكمالاً للاتفاق السري الذي أبرمه جيش الإسلام مع النظام السوري بخصوص اسرى عدرا العمالية والدخانية لدى جيش الإسلام
وكانت شبكة “صوت العاصمة” قد علمت عبر مصادر خاصة قبل شهر ونصف تقريباً، أن أجهزة النظام قد تحفظت على مئات الفتيات وأجلت عمليات إخلاء السبيل تمهيداً لاتفاق يتم تحضيره بين النظام السوري وجيش الإسلام بشكل سري جداً وبعيداً عن الإعلام، إلا أن المصدر أكد خلال الأسبوع الماضي أن عمليات إخلاء السبيل من سجن عدرا والأفرع الأمنية تم استئنافها من جديد
وكان جيش الإسلام قد أعلن في التاسع من الشهر الجاري عن عملية تبادل بوساطة الهلال الأحمر السوري جرى خلالها تحرير أربعة معتقلات لدى النظام مقابل أربعة أسيرات وطفلة من الموقوفين لدى جيش الإسلام
ويقبع في سجون النظام ومعتقلاته مئات الآلاف من المعتقلين السوريين، الذين تم اعتقالهم على خلفية مناهضتهم لحكم الأسد في سوريا، فيما تم اعتقال الآلاف تعسفياً، استشهد المئات منهم تحت التعذ
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد حصل في أيار الفائت من عام 2015 على معلومات مؤكدة من مصادر أسماها بالموثوقة، أن لا يقل عن 60 ألف معتقل سوري استشهدة تحت التعذيب داخل الأفرع الأمنية وسجن صيدنايا خلال الأعوام الخمسة الفائتة، إما نتيجة التعذيب الجسدي المباشر أو الحرمان من الطعام والدوا