قُتل شاب من أبناء بلدة مديرا في الغوطة الشرقية، نهاية كانون الأول الفائت، إثر إطلاق الرصاص المباشر عليه من قبل عناصر حاجز دوار الجرة التابع لفرع أمن الدولة في مدينة دوما.
ونقل مركز الغوطة الإعلامي عن مصدر وصفه بـ “الخاص” إن مشادة كلامية دارت بين الشاب “يوسف غسان الزين” وعناصر أمن الدولة المتمركزين على الحاجز، قام عناصر الحاجز على إثرها بإطلاق الرصاص المباشر عليه، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأشار المصدر إلى أن عناصر الحاجز تحفظوا على جثة الشاب المقتول ثلاثة أيام، رافضين تسليمها لذويه، مؤكداً أنهم اشترطوا على الوسطاء الذين سعوا لاستلام الجثة، بالإقرار أن الوفاة ناجمة عن حادث مروري.
ويعتبر حاجز دوار الجرة المتمركز عند مدخل شارع الكورنيش، والتابع لفرع أمن الدولة، أحد أكبر الحواجز العسكرية في الغوطة الشرقية.
ونشر النظام السوري أكثر من 20 حاجز أمني داخل مدينة دوما منذ بسط سيطرته على المنطقة، في نيسان 2018، عقب اتفاق التسوية القاضي بتهجير فصائل المعارضة نحو الشمال السوري.
