عُقد اجتماع في مقر بلدية مدينة “التل” شمال شرق دمشق، قبل يومين ضم لجنة حماية التل وقيادات من الحرس الجمهوري وآخرين من ميليشيا درع القلمون وعلى رأسهم “أبو زيد شمّو” قائد الميليشيا الأكبر في المدينة، حيث بحث الاجتماع آلية لحل لجنة حماية المدينة وضمها إلى الحرس الجمهوري بشكل مباشر، عبر تطويع 75 شخص من اللجنة ضمن ميليشيات جديدة تابعة للحرس الجمهوري.
وبحسب مراسلنا في المدينة فإن ثلاث شخصيات تم ترشيحهم لقيادة الميليشيات لاحقاً، وهم فاضل عرنوس، رئيس لجنة حماية التل حالياً، وبدر العرنوس، ورامي الفرج .
وكانت لجنة حماية التل قد تأسست فور خروج فصائل المعارضة وسيطرة النظام عليها، حيث كانت مهمتها الحفاظ على الأمان في المدينة ومنع عمليات الخطف والسرقة، عبر انتشار على عدة نقاط على شكل حواجز، بدون سلاح أو وسائل للحماية.
وتعرض عناصر تابعين للجنة عدة مرات لاعتداءات من قبل ميليشيات النظام التي تعتبر أبرزهم ميليشيا “درع القلمون” دون أي تدخل من قبل المعنيين أو المسؤولين عنها من قبل النظام.
وبهذا الأمر ستصبح المدينة تحت سيطرة الحرس الجمهوري وميليشيا درع القلمون وعناصر من الفرع الرابعة، فيما يسيطر الأمن السياسي على أكبر حواجز المدينة.