هدد ثلاثة من قادة المصالحة التابعين لفرع الأمن العسكري، باجتياح بلدة دير ماكر، واقتياد الشبان المطلوبين للنظام في حال لم يسلموا أنفسهم للأجهزة المختصة.
وقالت جريدة زمان الوصل، إن لجنة المصالحة التابعة لبلدة دير ماكر أبلغت أهالي البلدة بضرورة تسليم المطلوبين للنظام بأسرع وقت ممكن، مشيرةً إلى أن كلاً من مرعي حمدان الملقب ب “أبو سليمان”، ونادر العويتي الملقب ب “أبو مازن”، وحمزة حمادة الملقب ب “أبو شادي” هددوا باعتقال كل من يقوم بما أسموه أعمالاً تخريبية وفوضى ضد النظام، كالمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، والكتابة ضد النظام على الجدران.
”أبو سليمان” كان يشغل منصبا قياديا في صفوف “ألوية سيف الشام” إما القياديين الآخرين فكانا ينتميان للجبهة الجنوبية إبان سيطرة فصائل المقاومة السورية على المنطقة وبعد الاتفاق الذي جرى في جنوب سوريا انضموا لفرع الأمن العسكري في بلدة “سعسع” بريف دمسق بعد إتمام تسوية أوضاعهم مع قوات النظام.
وشنت قوات النظام عمليات اعتقال واسعة بحق المئات من قادة المصالحات بعد عمليات التهجير، ونقض الاتفاقات مع لجان المناطق، والتضييق عليهم امنيا، الامر الذي دفع الأهالي للانتفاض واستهداف حواجز النظام مباشرة كما حصل في بلدة سعيع القريبة من دير ماكر، حيث قام مجهولون منذ قرابة ثلاثة ايام باستهداف حواجز تابعة للأمن العسكري.
وعمت بلدة “دير ماكر” وعدد من البلدات بريف دمشق الغربي خلال الأيام الفائتة تحركات سلمية طالبت بخروج المعتقلين من سجون نظام الأسد و طرد الميليشيات الإيرانية.
