وصل أكثر من 100 لاجئ سوري، يوم أمس الأربعاء 27 تشرين الثاني، إلى العاصمة الإيطالية روما، عبر مطار بيروت الدولي.
واستقبل مطار “فيوميتسينو” في روما، 113 لاجئ سوري، بينهم نساء وأطفال، قدموا برفقة جمعيات دينية مسيحية ومنظمات مجتمع دولي، بحسب وكالة فرانس برس.
وقال رئيس منظمة “سانت إيجيديو” الكاثوليكية “مارك امباليازو” إن مستقبل الأطفال السوريين الذين لم يعرفوا سوى الحرب ومخيمات اللجوء سيكون جيد في إيطاليا.
وتكفل منظمو اللجوء بتوفير سكن للاجئين الجدد، وتسجيل الأطفال في المدارس ودورات اللغة، إلى جانب تمكين استفادتهم من الخدمات الاجتماعية.
وبحسب الجمعيات الدينية والمنظمات غير الحكومية، فإن معظم العائلات ستبدأ بالانخراط في المجتمع الإيطالي في أقل من عام.
وجلب منظمو هذا النوع من الممرات الإنسانية أكثر من 3 آلاف سوري منذ عام 2016، بينهم 1800 لاجئ إلى إيطاليا وحدها.
ويعيش في لبنان قرابة المليون سوري منذ عام 2011، وسط ظروف اقتصادية واجتماعية متردية، إضافة للتميز العنصري الشائع في البلد المضيف.