توقفت الدوائر الرسمية في حكومة النظام السوري، عن تسيير المعاملات لسكان بلدات جنوبي دمشق (يلدا، ببيلا، بيت سحم) حتى دفع فواتير الكهرباء المتراكمة عليهم منذ سنوات.
ونقلت جريدة زمان الوصل عن مصادر أهلية، إن حواجز النظام الأمنية في المحيط، أجبرت الأهالي على إظهار فاتورة كهرباء حديثة التاريخ لتسمح لهم بالعبور نحو دمشق، بعد سداد كافة المستحقات المترتبة عليهم من فواتير كهرباء خلال السنوات الماضية.
وطالبت مؤسسة الكهرباء أهالي جنوبي دمشق بدفع الفواتير التي تعود عليهم منذ أواخر عام 2012، وتراوحت قيمة تلك الفواتير بين 20 إلى 100 ألف ليرة سورية
وسارعت عشرات العوائل إلى دفع ما يترتب عليهم من فواتير ومستحقات، تجنباً للمضايقات الأمنية أو منعهم من الخروج نحو مدينة دمشق.
وليست المرة الأولى التي يُطبق فيها النظام هذه الخطة لتحصيل الفواتير القديمة من سكان مناطق التسويات، فسبق وأن حصل ذلك في مناطق عديدة بريف دمشق والغوطة الشرقية عبر إجبار السكان على دفع الفواتير مقابل الخروج من مناطقهم أو تسيير معاملاتهم الرسمية.