هزّ انفجاران عنيفان فجر الثلاثاء 12 تشرين الثاني، مناطق دمشق وريفها، تلاها اندلاع حرائق ضخمة من جهة حي المزة فيلات غربية.
مصادر موالية للنظام السوري قالت إن “الدفاعات الجوية” تصدّت لجسم معادي في سماء داريا بريف دمشق.
شهود عيان لـ صوت العاصمة، قالوا إن قصفاً جوياً سُمع بوضوح في سماء دمشق، استهدف مبنى بالقرب من السفارة اللبنانية، وعلى بعد مئات الأمتار من مبنى الأمن الوطني في حي المزة فيلات غربية.
وسارعت قوى الاستخبارات الجوية لإخلاء أكثر من مبنى مجاور، يُعتقد أنه يحوي شخصيات تابعة للميليشيات الإيرانية في سوريا.
وشهدت المنطقة المستهدفة طوقاً أمنياً كبيراً مع استقدام عدد كبير من سيارات الإسعاف والإطفاء.
ولم يعلّق النظام السوري حتى اللحظة حول ماهية الضربات، فيما جرى الاكتفاء بنبأ التصدي لجسم معادي في سماء داريا.
وتزامنت الضربات الجوية على وسط دمشق، مع اعتراف إسرائيلي باستهداف مقرات للجهاد الإسلامي في غزة، دون التطرق لأي معلومة تخص سوريا رغم وقوع الانفجارات في نفس الدقائق في دمشق وغزة.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
