أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي الخميس 17 تشرين الأول الجاري مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار مع قياديين آخرين خلال عملية عسكرية في قطاع غزة.
وقالت إذاعة الجيش إنّه تم تأكيد مقتل السنوار، وذلك بعد ساعة من بيان للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “الشاباك” بأّنهما يُحقّقان في احتمال أن يكون يحيى السنوار من بين الذين قُتلوا خلال العلمية.
في حين نشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورة تُظهر جثة شخص قد تعرّض لتهشيم في رأسه، وهي مُلقاة بين الأنقاض، وقالت إنّها ليحيى السنوار.
ولم تُصدر حركة حماس أي بيان رسمي حتى اللحظة بشأن صحة خبر اغتيال قائدها يحي السنوار.
ونقلت قناة “كان” العبرية عن مصادر أمنية قولها: “نظراً لأن السنوار كان في السجن الإسرائيلي، فإنّ تل أبيب لديها الحمض النووي للسنوار، لذلك من السهل نسبياً معرفة ما إذا كان الحديث يدور عن قائد حماس”.
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ عملية مقتل السنوار غير مُخطط لها مسبقاً.
وأشارت إلى اندلاع اشتباكات بين جنود من الجيش الإسرائيلي مع عناصر من كتائب القسام في منطقة تل السلطان في رفح، ما أسفر عن مقتلهم من بينهم السنوار الذي كان يرتدي جعبة عسكرية ومعه قيادي ميداني آخر.
وأعلنت حركة حماس في آب الفائت، تعيين يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة، خلفاً لإسماعيل هنية الذي اغتاله إسرائيل في مقر إقامته بالعاصمة الإيرانية طهران.
ويعد السنوار من أبرز القياديين في حماس، وتتهمه إسرائيل مع محمد الضيف رئيس أركان كتائب القسام بالوقوف خلف إطلاق معركة “طوفان الأقصى“.