ساعد ضباط من الحرس الثوري الإيراني في التخطيط لعملية طوفان الأقصى إلى جانب تقديم إيران دعماً عسكرياً ولوجستياً للفصائل الفلسطينية لتنفيذ العملية، وفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال.
وأوضحت الصحيفة أنّ إيران منحت الموافقة على العملية خلال اجتماع لضباط الحرس الثوري وقياديين من فصائل فلسطينية وميليشيا حزب الله عُقد في العاصمة بيروت قبل أسبوع واحد من شن الهجوم.
وكشفت أنّ التخطيط للعملية بدأ في شهر آب الفائت بإشراف وتخطيط إيراني، وأنّ ما لا يقل عن ثلاث اجتماعات جرت بين جنرالات إيرانيين وقادة الفصائل وقياديين من ميليشيا حزب الله.
ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية قولها إنّ إيران تهدف لفرض جبهات متعددة على إسرائيل ومن كافة الجوانب، بحيث يفتح حزب الله والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جبهة في تجاه شمال إسرائيل، والجهاد الإسلامي الفلسطيني وحمـاس جبهة في غزة والضفة الغربية.
وقال متحدث باسم بعثة إيران لدى الأمم المتحدة قال إن بلاده تدعم تصرفات حماس في غزة، لكنه أكد أن طهران لم تخطط لأي هجوم.
وأضاف أنّ القرارات التي اتخذتها الفصائل الفلسطينية مستقلة تمامًا وتتماشى بشكل مع مصلحة الفلسطينيين، وأنّ إيران ليست مهتمة بتبني الهجوم على اعتباره شأناً فلسطيني، حسب قوله.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنه لا يوجد دليل على أن إيران تقف وراء الهجمات الأخيرة على إسرائيل، لكنه قال إن “هناك علاقات طويلة الأمد بين طهران وحماس”
وأطلقت فصائل فلسطينية في 7 تشرين الأول الجاري هجوماً واسعاً تجاه مواقع إسرائيلية في محيط قطاع غزة تحت اسم عملية طوفان الأقصى، تزامنت مع حالة رفع جاهزية لميليشيا حزب الله اللبناني وميليشيات إيرانية في لبنان وسوريا على مقربة من الحدود الإسرائيلية.
