قُتل عدد من عناصر التسويات المنطوين في صفوف الفرقة الرابعة، خلال المعارك التي جرت في منطقة الكبينة بريف اللاذقية قبل أيام.
وقال مصدر مطلع في مشفى تشرين العسكري بدمشق لـ صوت العاصمة، إن 15 عنصراً على الأقل من أبناء ريف دمشق قتلوا خلال المعارك التي جرت بين ميليشيات النظام وفصائل المعارضة بريف اللاذقية مؤخراً.
وتوزع القتلى بين بلدات جنوب دمشق، والغوطة الشرقية، والقلمونين الشرقي والغربي.
مصادر صوت العاصمة في بلدة مضايا بريف دمشق، قالت إن عنصراً يتبع للفرقة الرابعة “نبيل الحلبوني” قضى في معارك كبينة، بينما أصيب آخرون خلال محاولتهم التقدم على حساب فصائل المعارضة.
وأكدت مصادر الشبكة أن الحلبوني الذي ينحدر من مضايا، عمل سابقاً مع حركة أحرار الشام الإسلامية، وانضم إلى الفرقة الرابعة بعد تسوية وضعه، إبان خروج فصائل المعارضة نحو مدينة ادلب ضمن اتفاق المدن الأربع.
وأرسلت الفرقة الرابعة أواخر تشرين الأول الفائت، مجموعة مقاتلة قوامها 50 عنصراً، معظمهم من عناصر التسويات، من بلدة مضايا إلى مهام قتالية في ريف اللاذقية.
ونعى أهالي بلدة سبينة بريف دمشق، أحد المنطوين في صفوف الفرقة الرابعة، من العاملين سابقاً مع فصائل المعارضة جنوبي دمشق.
ونعى النظام السوري خلال الأيام الماضية العشرات من عناصره، وسبعة ضباط، قضوا بعد هجمات نفذتها الفصائل على محور الكبينة بريف اللاذقية.
وتعمل الفرقة الرابعة منذ منتصف العام الجاري على إرسال دفعات كبيرة من مقاتلي التسويات إلى جبهات ريف اللاذقية، حيث جرى سحب مقاتلين من حرستا ودوما والقطاع الأوسط للغوطة، ومدينة التل وحي برزة الدمشقي.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
