نفذت دوريات تتبع للأمن العسكري، المسؤول عن بلدة الديماس في ريف دمشق الغربي، حملة اعتقالات طالت 15 شاباً من أبناء البلدة، بهدف تجنيدهم إجبارياً ضمن الخدمة الاحتياطية في جيش النظام.
وتنوعت الاعتقالات بين دهم للمنازل، واعتقال عبر الحواجز العسكرية في محيط البلدة.
وقالت مصادر الشبكة في الديماس إن 11 شاب جرى اعتقالهم عبر الحواجز العسكرية بعد إجراء الفيش الأمني لهم، فيما اعتُقل أربعة آخرين خلال مداهمة منازلهم من قبل دوريات تتبع للأمن العسكري.
وعمل الأمن العسكري خلال الأيام الماضية على تكثيف وجود الحواجز المؤقتة في البلدة ومداخلها، بحثاً عن متوارين عن الأنظار من المطلوبين للخدمة الاحتياطية.
وتأتي الحملة الأمنية الأخيرة في الديماس بعد ورود قوائم تضم أسماء 120 شاب من المطلوبين للاحتياط، جرى تبليغهم عبر مختار البلدة.
وتعيش البلدة حالياً حالة من التوتر الأمني، نتيجة تواري معظم المطلوبين عن الأنظار، وسط تخوف من اقتحام المنطقة بحثاً عنهم او تشديد القبضة الأمنية في المحيط.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: عمر نزهت