تعرضت إحدى طالبات مرحلة الدراسة الثانوية منذ أيام، للتحرش والتهديد من قبل ثلاثة عناصر من فرع الأمن السياسي في الغوطة الشرقية بريف دمشق كانوا داخل سيارة إذ طلبوا من الفتاة الركوب فيها تحت ضغط التهديد اللفظي، لكن سرعان ما لاذوا بالفرار بعدما بدأت الفتاة بالصراخ وسارع الأهالي بالتجمع حولها.
وقال “مركز الغوطة الإعلامي” أنه حصل على معلومات خاصة ومؤكدة، توثق وقوع عدة حالات خطف لعدد من الأطفال، مسجلاً ثمان حالات لنساء لتعرضوا للاغتصاب أو التحرش جنسي على الحواجز بعد اختطافهم أو احتجازهم.
وأشار المركز إلى أن الحالات التي تم توثيقها هي ٣ حالات في حرستا و 4 في دوما وحالة واحدة في مسرابا، لافتاً أن بعض الحالات وقعت في مدن أخرى، لكنه لم يتم التأكد منها بعد.
وبحسب المركز فإن حالات الخطف أو التحرش الجنسي من قبل عناصر الحواجز المنتشرة في الغوطة الشرقية تتكرر بشكل شبه أسبوعي، وسط تكتم للأهالي على هذه الانتهاكات بحق نساءهم خوفاً من انتقام عناصر النظام أو تبعات أخرى قد تتعرض لها النساء اللواتي كنّ ضحية التحرش.
وتعرض طفلين، الشهر الماضي، في بلدة كفربطنا للخطف على يد أحد عناصر الميليشيات المحلية التابعة للنظام السوري، و اقتادهم من كفربطنا إلى محافظة اللاذقية، و بعد انتشار خبر الاختطاف ومعرفة الخاطف تم إطلاق سراحهم وسط مدينة اللاذقية بالإضافة لحدوث عدة حالات اختطاف عقب خروج البنات من المدارس الثانوية.
المصدر: مركز الغوطة الإعلامي