صوت العاصمة – متابعات
نشرت مواقع موالية نقلاً عن قيادات عليا في الأركان وشعب التجنيد توضيحاً عن القرار الأخير الذي أصدرته القيادة العامة لجيش النظام، والذي ينص على إيقاف تأجيل دبلوم التأهيل التربوي لغير الاختصاصيين .
القرار الذي أثار جدلاً واسعاً وتساؤلات كثيرة على وسائل التواصل الإجتماعي، لم يفهم مضمونه كثير من الناس الموالي منهم والمعارض، فجاء التوضيح على لسان أحد الضباط رفيقي المستوى في إدارة التجنيد العامة حيث أكد أن القرار يشمل فقط غير الاخصائيين، فمن غير المنطق أن يذهب طالب قد أنهى دراسة الطب البشري ليتقدم لدبلوم التاهيل التربوي الخاص بتأهيل الاخصائيين الذين يستطعون ممارسة مهنة التدريس بشهاداتهم، فهنا الأمر واضح، وهو اللعب على “القانون” للحصول على تأجيل لمدة عامين، وهو أمر غير منطقي، فعشرات الطلبات التي تم تقديمها من خريجي الهندسة والطب البشري وطب الأسنان، وهذا الأمر مرفوض، وقد تم إلغاء جميع الطلبات والتأجيل الخاص بهم.
وأوضح قائلاً: إن اختصاصات التاريخ والجغرافيا والأدب العربي وغيرها من التي تصلح لأن يكون حامل شهادتها كمدرس لم يشملها القرار ويعتبر التأجيل فيها سارياً.
ومنحت مديرية التجنيد العامة فرصة للطلاب المتقدمين لدبلوم التأهيل التربوي حتى 21/11/2017 لإلغاء تأجيلهم وذلك لتقديم الامتحانات في حين لن يتم منحهم اذن سفر خارج سوريا .
ويعمد النظام إلى تلك القرارات لتضييق الخناق على من تبقى من الشباب في مناطق سيطرته كي يضطهرهم إلى الالتحاق في صفوفه أو الهجرة من سوريا، والتي باتت أشبه بالمستحيل.
وأوقف النظام العمل بنظام التأجيل الإداري قبل فترة وجيزة، كما أصبح الحصول على تأجيل سفر من الأمور الصعبة ما لم تتدخل واسطة كبيرة ويتم دفع مبلغ مالي كبير للحصول على تاجيل السحب لمدة تسعة أشهر.
