رصد مراسلو شبكة صوت العاصمة وللمرة الأولى تمركز عدة قناصين على سطح مبنى “برج دمشق” للالكترونيات من الجهات الأربعة في ظاهرة تعتبر الأولى من نوعها منذ اندلاع الثورة.
ويعتبر برج دمشق المبنى الأعلى في المنطقة والذي يكشف سوق البحصة بالكامل، والذي يحوي عدد من الفناق التي تسيطر عليها الميليشيات الشيعية وترتادها قيادات عسكرية عراقية إيرانية، وربما يكون زرع القناصيين بغرض تأمين وفد معين قد يأتي لزيارة الفنادق، أو المستشارية الإيرانية المحاذية لبرج دمشق.
وبحسب مراسلنا في المنطقة فإن أجهزة المخابرات استقدمت تعزيزات عسكرية من جهاز المخابرات الجوية وسرية المداهمة (215) التابعة للأمن العسكرية إلى باب المبنى ومحيطه القريب لتأمين المنطقة.
وتُعتبر منطقة برج دمشق ومحيطها من أكثر المناطق التي يتم فيها إيقاف الشباب عشوائياً وبشكل يومي لإجراء الفيش الأمني، حيث تم اعتقال العشرات في تلك المنطقة خلال الأشهر الماضية، بعد توقف عدة باصات تابعة للنظام وتطويق المنطقة، التي لا تكاد تخلو لحظة من الشباب، وإيقاف المئات منهم لإجراء فيش أمني ينتهي باعتقالات بغرض التجنيد الإجباري.