صوت العاصمة – خاص
عزز النظام السوري من حواجز العسكرية في جميع أحياء المدينة القديمة، إضافة لوضع حواجز جديدة في الشوارع الفرعية للقيام بعمليات التفتيش الشخصي للمارة.
وبحسب مراسلنا فإن أحياء المدينة القديمة تشهد استنفاراً لعناصر اللجان الشعبية على مدار الساعة، مع تعزيز تواجدهم في جميع الشوارع الفرعية، فيتم تفتيش الداخلين إلى المدينة أربع مرات على الأقل حتى وصولهم إلى المنطقة المطلوبة.
وأكد مراسلنا في دمشق القديمة ازدياد التشديد الأمني في مداخل الحميدية ومدحت باشا وسوق الصوف وحي الشاغور، وانتشار عناصر أجنبية في شارع الأمين ومحيطه لإجراء الفيش الأمني والتفتيش الشخصي لجميع المارة، فضلاً عن تكثيف التدقيق في محيط مقام رقية ومقبرة باب الصغير بعد العمليات التي استهدفت حافلات لوفود شيعية عراقية، خلفت أكثر من سبعين قتيلاً وعشرات الجرحى، تبنتها “هيئة تحرير الشام”
وتشهد مدينة دمشق منذ انتهاء معركة “كراجات العباسيين” توتراً أمنياً كبيراً، وانتشار لعناصر الميليشيات الموالية، وتعزيز الحواجز العسكرية، وفرز عناصر للتفتيش الشخصي في أغلب الأحياء.
