شهدت مدينة دمشق في اليومين الماضيين تشييع عشرات العناصر من قوة الحرس الجمهوري والدفاع الوطني والفيلق الخامس، كانوا قد قضوا في المعارك الدائرة بين أحياء جوبر والقابون.
وشيعت ميليشيا الدفاع الوطني في أحياء الميدان والموازيني والشاغور والقيمرية وضاحية 8 آذار في منطقة الباردة عدد كبير من عناصرها، كما شهدت مشفى الــ 601 خروج عشرات السيارات المحملة بتوابيت لجثث قتلى عناصر النظام في المحافظات الأخرى.
وأحصت جريدة عنب بلدي، بالاعتماد على صفحات ومواقع موالية، مقتل 45 مقاتلًا من الحرس الجمهوري في الفترة الممتدة من 20 إلى 23 آذار الجاري، معظمهم من مدينة طرطوس.
وتوضح الإحصائية أن من بين القتلى أربعة ضباط، أبرزهم العميد الركن شريف طاهر رسلان من منطقة الدريكيش في ريف طرطوس، والنقيب محمد وسوف من منطقة مصياف في ريف حماة الغربي.
ويعمد النظام السوري إلى زج المجندين إجبارياً وعناصر التسويات في مناطق المصالحات إضافة إلى عناصر الميليشيات الموالية في دمشق على جبهات جوبر والقابون في آخر يومين وسط إرسال مكثف للتعزيزات العسكرية إلى تلك الجبهات مصدرها ثكنة الدريج في ريف دمشق.
وكانت الفصائل العسكرية العاملة في ريف دمشق قد بدأت قبل أربعة أيام معركة جديدة في عمق العاصمة دمشق سطيرت من خلالها على نقاط متقدمة في منطقة الكراجات وشارع فارس خوري وعقدة سيرونكس على الاوتوستراد الدولي .