بحث
بحث

بتهمة تزوير دولارات.. اعتقال قائد ميليشيا “درع القلمون” في دمشق.


صوت العاصمة – خاص
أفادت مصادر خاصة لشبكة “صوت العاصمة” عن اعتقال جهاز الأمن العسكري لقائد ميليشيا درع القلمون التابعة للدفاع الوطني والمدعو “محمد شمو” الملقب “أبو زيدون” برفقة مساعده “أبو علي” وذلك قبل عدة أيام بالقرب من حي برزة في مدينة دمشق، على حاجز طيّار وضع بشكل مخصوص لاعتقاله، حيث وجدت المخابرات بحوزته كمية كبيرة من الدولارات والعملة السورية المزورة، وبحسب المصدر أن أجهزة المخابرات داهمت منزل “شمو” بعد اعتقاله ووجدت بداخله مطبعة لتزوير العملة.

اعتقال “شمو” جاء على خلفية خلافات بينه وبين ضباط في جيش النظام ومخابراته، يرجح المصدر أنهم كانوا شركائه في ترويج العملة المزورة، واحتكار رواتب المتطوعين في الميليشيا وبيع البطاقات الأمنية للمدنيين، وبعد الخلاف بينهم وتطور الميليشيا لتصبح بقوة كبيرة غير مضبوطة من قبل النظام، جاءت الأوامر باعتقاله في دمشق لتجنب أي اشتباك قد يحصل بين القوى الأمنية وعناصر الميليشيا التابعة لــ “شمو”

وقالت مصادر أهلية في مدينة التل أن ميليشيا “درع القلمون” يقودها حالياً “جهاد شمو” ابن عم “أبو زيدون المعتقل”، حيث أن الميليشيا باتت تحوي أيضاً مطلوبين للنظام السوري ومجرمين وسارقين، ويرجح أن عملية اعتقال “شمو” جاءت لتنظيف الميليشيا والسيطرة عليها من جديد.

وينحدر “شمو” من مدينة التل، وقد تسلم قيادة الميليشيا التي عاثت فساداً في المدينة وقامت بعمليات سطو مسلح وسرقة واعتقال، وكان لتلك الميليشيا دور واضح في العمليات العسكرية التي جرت في التل قبل إبرام الاتفاق الذي قضى بخروج فصائل المعارضة المسلحة إلى ادلب.

ويعمد النظام في الشهرين الأخيرين إلى اعتقال الكثير من قيادات الميليشيات الموالية بهدف التقليل من سيطرتها العسكرية والحد من الأعمال الغير مشروعة التي تقوم بها، فقد نشرت صفحات موالية قبل يومين نبأ اعتقال قياديين في ميليشيا “صقور الصحراء”، وكانت أجهزة المخابرات قد استدعت سابقاً عدة قيادات من الدفاع الوطني في دمشق واللاذقية وحلب للتحقيق، وأجبرتهم على الانضمام إلى صفوف “الفيلق الخامس”