بحث
بحث
فراس طلاس روسيا تتوج جهودها بالسيطرة على مناطق هامة في سوريا
انترنت

فراس طلاس: روسيا تتوج جهودها بالسيطرة على مناطق هامة في سوريا

اعتبر فراس طلاس، نجل وزير الدفاع السابق مصطفى طلاس، أن القرارات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الروسية، بشأن نقل مزيد من العقارات والأراضي المائية السورية إلى حيازة الجيش الروسي، ما هي إلى “تتويج لجهود سرية قامت بها بعثات متعددة” من وزارتي الدفاع والاستثمار الروسيتين.

وبيّن “طلاس”، في منشور عبر صفحته في فيسبوك، أن المفاوضات والطلبات التي ستقدمها روسيا للحكومة السورية، ستتمحور حول تملّك عدة مناطق، من ضمنها المنطقة المحيطة بمدينة كسب، ومنطقة البحوث البحرية مع امتداد قرية الصيادين في اللاذقية، وهي منطقة سياحية للفنادق والمنتجعات، وستدخل وزارة الدفاع الروسية شريكاً بها مع مستثمرين دوليين.

وأشار إلى أن ميناء البيضاء في رأس شمرا باللاذقية، سيتحول لميناء روسي سياحي كبير، في حين ستتحول منطقة الصنوبر، إلى منطقة اصطياف لإقامة مشاريع سياحية، بالتشارك بين الروس ومستثمرين دوليين.

وأشار “طلاس” أن الروس سيبنون مدينة ضخمة، بتابعية روسية وتمويل دولي، في منطقة المنطار الواقعة جنوبي طرطوس، والواصلة إلى حدود منطقة وادي خالد في حمص، مضيفاً أنه سيتم إنشاء مدينة كبيرة بين حماه وحلب، لإعادة اللاجئين من تركيا إليها، وستكون “تحت العلم الروسي”.

واعتبر أن كل المعلومات آنفة الذكر “دقيقة”، وتجري الآن دراستها من قبل بشار الأسد، مؤكداً أن الأخير “سيرواغ ويطلب طلبات كبيرة مقابلها”.

يأتي ذلك بعد أن نشرت الرئاسة الروسية، عبر البوابة الرسمية للمعلومات القانونية، صورة عن تكليف وجهه الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” لوزارة دفاعه، لإجراء مفاوضات جديدة مع النظام السوري بشأن نقل المزيد من العقارات والأراضي المائية إلى حيازة الجيش الروسي.

وأوضح التكليف الصادر أن المحادثات الجديدة ستجري بين وزارة الدفاع الروسية والخارجية السورية، وذلك بموجب الاتفاق السابق، القاضي بتمركز قوة جوية روسية في سوريا.

وكالة انترفاكس الروسية قالت إن التوجيه الصادر عن الرئيس “بوتين” يؤيد اقتراح الحكومة الروسية بشأن توقيع البروتوكول رقم 1 للاتفاق بين موسكو ودمشق، بشأن تمركز قوة جوية روسية في الأراضي السورية أواخر آب 2015، بشأن نقل المزيد من العقارات والأراضي المائية.

وأوضحت الوكالة أن التوجيه الرئاسي، أتاح لوزارة الدفاع بإجراء المفاوضات مع حكومة دمشق، بمشاركة وزارة الخارجية الروسية، ومنحها التفويض بتوقيع البروتوكول الجديد عند التوصل لاتفاق بينهما بالنيابة عن الرئاسة الروسية.

التوجيه الرئاسي لوزارة الدفاع السورية، جاء بعد أيام على تعيين السفير الروسي لدى سوريا “ألكسندر بيموف” ممثلاً رئاسياً خاصاً لتطوير العلاقات مع سوريا