قال موقع “إثر برس” إن العديد من المعامل أغلقت أبوابها في مدينة عدرا الصناعية بريف دمشق بسبب أزمة المحروقات والتقنين الكهربائي في وقت اكتفى عدد منها بتخفيض عدد أيام الدوام في الأسبوع للنصف.
ونقل الموقع عن صناعي يعمل في مجال تصنيع الألبسة قوله” إن عدداً من المنشآت الصناعية توقفت عن الإنتاج، واصفاً الأمر بالخطير، نتيجة قلة المحروقات وانقطاع التيار الكهربائي وتراجع القدرة الشرائية للسوريين”.
وأضاف” إلى أن فواتير الكهرباء للخطوط الذهبية جاءت بمبالغ كبيرة جداً على أصحاب المصانع وبعضها تعدى الربع مليار وكذلك فإن الزيادة الضريبية التي تفرضها وازرة المالية أصبحت عبئاً كبيراً على الصناعيين، فهي تعتمد على ضريبة الأرباح للصادرات وفق الأرقام القديمة على الرغم من أن الحكومة أوقفت كل أشكال دعم”.
وقال صناعي آخر يعمل في مجال صناعة البلاستيك للموقع “إلى أن كل ما تفعله الحكومة هو تشكيل لجنة لدراسة الوضع وإرسال لجان تحقيق وتكليف جديدة، إضافة لتخفيض نسبة المخصصات التي يتم منحها لكل منشأة بنسبة 40%، الأمر الذي أدى إلى كارثة مع بدء إغلاق المنشآت وتخفيض ساعات وأيام العمل لأن بعضها بالفعل لا يربح بالنظر لحجم التكليف الجديد للإنتاج”.
وصرح مدير عام مدينة عدرا الصناعية المهندس فارس فارس بدوره للموقع ” أن جميع المنشآت في عدرا الصناعية تعمل بشكل جيد ومستمرة في الإنتاج على الرغم من جميع الصعوبات والحصار الاقتصادي الذي يؤثر على الاقتصاد السوري”.
وأوضح أن محافظة ريف دمشق توزع مخصصات المنشآت الصناعية حيث تم خلال الفترة الماضية توزيع 2.8 مليون ليتر مازوت للصناعيين ومليون ليتر للشركات الإنشائية مشيراً أن شركة BS بدأت بتسليم الصناعيين مخصصاتهم وفق الشروط المحددة من قبل غرفة صناعة دمشق وريفها وبالأسعار المعلنة.