بحث
بحث

شركة أمريكية تتوصل لعلاج فيروس “كورونا”

 

أعلنت شركة “غريفيكس” المتخصصة بالهندسة الوراثية أنها توصلت إلى لقاح “يوقف زحف فيروس كورونا” المستجد “كوفيد_19″، بعد أن باءت جميع محاولات إيجاد علاج فعّال له بالفشل.

شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية نقلت عن المدير التنفيذي للشركة، التي تتخذ من ولاية تكساس الأمريكية مقراً لها، قوله إن شركته توصلت هذا الأسبوع إلى لقاح يقضي على الفيروس، وإنهم بصدد اختباره على الحيوانات، قبل الحصول على موافقة بالتسويق له من السلطات الأمريكية.

وأضاف المدير “جون برايس” أنه في حال تمت الموافقة على اللقاح من جانب الحكومة، فإنهم سيعملون على توزيعه مجاناً، مشيراً إلى أن عملية تطوير اللقاح “لم تشمل استخدام نسخ حية أو ميتة من فيروس كورونا الذي ظهر في مدينة ووهان بالصين، لكنها استعانت بلقاحات ناقلات الفيروسات الغدية، التي تسبب أمراضا تشبه الذي ينقله الفيروس الخطير”.

اللقاح الجديد هو ثمرة تعاون بين شركة “غريفيكس” والمعهد الوطني للصحة والأمراض المعدية، الذي منح الشركة 18.9 مليون دولار في سبتمبر الماضي، للعمل على مكافحة الأوبئة المعدية.

وانتشر فيروس “كورونا” على نطاق واسع، منذ ظهوره في مدينة ووهان الصينية أواخر كانون الأول 2019، حيث سُجلت إصابات في أغلب الدول الأوروبية والشرق أوسطية، كان آخرها في إيران، التي أعلنت عن 7 وفيات إضافة لأكثر من 30 إصابة حتى 23 شباط الجاري، إضافة لتسجيل أول حالة إصابة بالفيروس في لبنان، نُقلت عبر مواطنة لبنانية أربعينية قادمة من مدينة قم الإيرانية.

وفي سوريا، تناقلت وسائل إعلام محلية ومنصات التواصل الاجتماعي، الجمعة 21 شباط، أخبار تفيد بوفاة طفل في مشفى المجتهد في العاصمة دمشق، جراء إصابته بـ “فيروس كورونا”، مشيرةً إلى أن خالة الطفل أصيبت بالفيروس ذاته، وأن إدارة المشفى عزلت القسم المتواجدة فيه، الأمر الذي نفاه مدير مشفى المجتهد “سامر خضر”، مؤكداً أنه لا يمكن للإدارة التكتم عن هكذا خبر.

مصادر طبية مُطلعة قالت لـ “صوت العاصمة” إن القدرات الطبية الموجودة في مشافي العاصمة دمشق، تقتصر على فرض الحجر الصحي على المشكوك بإصابتهم بالفيروس، ومنعهم من الاختلاط بالآخرين، مضيفة أن مديريات الصحة تعتمد بشكل رئيسي على إرسال العينات لمنظمة الصحة العالمية، التي تستغرق مدة 14 يوماً لظهور النتيجة.

وأعربت المصادر عن قلقها حال انتشر الفايروس في البلاد، مؤكدةً تردي جودة المواد المستخدمة للوقاية ومنع العدوى، ولا سيما الكمامات التي لا تفي بالغرض، كونها لا تطابق المواصفات العالمية.

ووصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة في الصين إلى 76288 حالة، في حين وصل عدد الوفيات في الصين وحدها إلى نحو 2345 حالة حتى نهاية يوم الجمعة 21 شباط. وتوفي 8 وأصيب أكثر من 1150 في 26 دولة أخرى، بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية.