أعلن المحامي العام الأول بدمشق، القاضي أديب المهايني، اليوم الأربعاء 19 كانون الثاني، نتائج تقرير الخبرة للطبابة الشرعية بشأن وفاة الشابة آيات الرفاعي، التي هزّ مقتلها العاصمة دمشق.
وقال المهايني إنّه “قد ثبت بأن سبب وفاة آيات الرفاعي هو الأذية الدماغية الناتجة عن الضرب”.
وأضاف أنّ “نتيجة التحاليل المخبرية التي جرت على عينات الدم والمعدة العائدة للمغدورة أمام هيئة الطاقة الذرية أكدت عدم وجود مادة سُمية تؤدي إلى الوفاة”، منوّهاً على أنّ ذلك يعني “أننا أمام جريمة قتل ناتجة عن الضرب”.
وأحيلت أوراق القضية إلى قاضي التحقيق للنظر بها والبدء بالإجراءات القانونية اللازمة، بحسب ما نقلت صحيفة الوطن.
وقتلت الشابة آيات الرفاعي ليلة رأس السنة الميلادية، بعد تعرضها للضرب من قبل زوجها ووالده الذين ادّعوا في البداية أنّ وفاتها ناجمة عن مادة سمية، وسقطة على الأرض.
وصاحب وفاة الشابة جدل على منصات التواصل الاجتماعي، وإطلاق هاشتاغ حق آيات الرفاعي، فبينما ذكرت صفحات إخبارية أنّها انتحرت عبر ضرب رأسها بالحائط، قالت صفحات أخرى إنّ وفاتها نتيجة ضربها من قبل زوجها ووالدته، أمّا عائلة الشابة فقد نعت ابنتهم دون الإشارة إلى سبب الوفاة.
وألقت الشرطة القبض على المتّهمين بعد أيام من مقتل الشابة، ليعترفوا بضربها مراراً بذريعة أنّها لم تكن تعجبهم.