ارتفعت أعداد الضحايا السوريين ممن قضوا جرّاء انفجار العنبر 12 في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، الثلاثاء 4 آب، الذي خلّف عشرات القتلى والجرحى، وخسائر مادية قُدرت بـ 10 مليار دولار.
وقالت “السفارة السورية في لبنان” عبر صفحتها في فيسبوك إن حصيلة القتلى السوريين بلغت 43 شخصاً، في حصيلة غير نهائية.
وسجّلت وزارة الصحة اللبنانية 154 قتيلاً وأكثر من أربعة آلاف جريح، في حصيلة قابلة للزيادة، حيث لا تزال المشافي تغص بمئات الجرحى، إلى درجة أن “مشافي بيروت لم يعد لديها قدرة على استيعاب تزايد أعداد الضحايا”.
ووقع انفجار في مرفأ بيروت، هز دائرة قطرها تزيد عن 8 كيلو متر، نتيجة انفجار أطنان من مادة نترات الأمونيوم، التي كانت مخزنة في العنبر رقم 12 منذ عام 2014، ما أسفر عن عدد كبير من الإصابات وأضرار مادية جسيمة في منشآت عامة وخاصة، بينها مقار دبلوماسية.
وارتفعت حصيلة القتلى إثر الانفجار إلى 154 وأكثر من 4 آلاف جريح، حيث غصّت المشافي بمئات الجرحى، حتى أن “مشافي بيروت لم يعد لديها قدرة على استيعاب تزايد أعداد الضحايا”.
ويأتي الانفجار في وقت تترقب فيه الأوساط اللبنانية والعربية والدولية صدور حكم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق “رفيق الحريري”، عبر تفجير ضخم استهدف موكبه وسط بيروت، في 14 شباط 2005.
وكان من المفترض أن يتم الإعلان عن الحكم يوم الجمعة المقبل، إلا أن المحكمة أجلته إلى 18 آب الجاري، “احتراما للعدد الكبير من الضحايا”.