قضى ستة سوريين جرّاء الانفجار الذي وقع مساء أمس، الثلاثاء 4 آب، في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، والذي راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى.
وحسب ناشطين، فإن الضحايا السوريين الستة كانوا يعملون في المرفأ، مرجحين أن يرتفع عدد القتلى من الجالية السورية، وذلك لكثرة العمالة السورية في المرفأ.
وعرف من القتلى حتى الآن، أيمن الحميش، وعبد الحميد السالم من أبناء محافظة الرقة، ومهيب خلوف محمد المخلف، وفادي حسين الربيع، وعبد المهيب خلوف العزيز المرشداني، وفادي حسين الربيع من محافظة دير الزور، وأيمن مصطفى الحمصي من مدينة ازرع بريف درعا.
ووقع انفجار في مرفأ بيروت، هز دائرة قطرها تزيد عن 8 كيلو متر، نتيجة انفجار أطنان من مادة نترات الأمونيوم، التي كانت مخزنة في العنبر رقم 12 منذ عام 2014، ما أسفر عن عدد كبير من الإصابات وأضرار مادية جسيمة في منشآت عامة وخاصة، بينها مقار دبلوماسية.
الصليب الأحمر اللبناني أعلن صباح اليوم، الأربعاء 5 آب، ارتفاع عدد ضحايا الانفجار، إلى 113 قتيل وأكثر من 4 آلاف جريح، حيث غصّت المشافي بمئات الجرحى، حتى أن “مشافي بيروت لم يعد لديها قدرة على استيعاب تزايد أعداد الضحايا”.
ويأتي الانفجار في وقت تترقب فيه الأوساط اللبنانية والعربية والدولية صدور حكم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، يوم الجمعة المقبل، في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق “رفيق الحريري”، عبر تفجير ضخم استهدف موكبه وسط بيروت، في 14 شباط 2005.