بحث
بحث
بائع بطاقات يانصيب في دمشق - انترنت

جائزة يا نصيب معرض دمشق بقيمة 1 مليار ليرة سورية

كشف مصدر عامل في السورية للبريد أنّ قيمة الجائزة الكبرى من يا نصيب معرض دمشق لهذا العام ستكون بقيمة مليار ليرة سورية.

وأوضح المصدر أنّه تمت طباعة 800 ألف نسخة من بطاقات يا نصيب في المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية، لافتاً إلى أنّ تسعيرة البطاقة محددة بـ 8000 ليرة سورية، وفقاً لموقع أثر برس الموالي.

وأضاف أنّ الجائزة الكبرى لهذا العام زادت عن العام الماضي بنسبة 100% إذ أصبحت مليار ليرة سورية بدلاً من 500 مليون.

وقال عدد من هواة شراء أوراق اليانصيب في سوريا إنهم اشتروا البطاقات بقيمة 15 ألف ليرة سورية وأنّ البائعين لا يلتزمون بالتسعيرة المحددة، وهو ما نفاه مصدر آخر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق.

وبيّن المصدر أنّ سعر البطاقة مدون عليها ويمنع منعاً باتاً بيعها بسعر أعلى أو تقاضي مبالغ زائدة، مشيراً إلى أنّ عقوبة بيعها بغير السعر المحدد تعرض البائع للسجن وغرامات تصل إلى 10 ملايين ليرة سورية.

وقال مدير الشؤون المالية في المؤسسة السورية للبريد فادي راضي هناك اتفاق بين المؤسسة السورية للبريد والمؤسسة العامة للمعارض وبموجب هذا الاتفاق تكون السورية للبريد معنية ببيع البطاقات التي تتسلمها دورياً من المؤسسة العامة للمعارض كل أسبوع، إذ تتسلّم ما يقارب 120 ألف بطاقة وهذا ما يطلق عليه إصدارات دورية.

وأشار إلى أنّ هذا الرقم من البطاقات توزعها المؤسسة السورية للبريد على المعتمدين المرخصين الملتزمين معها أي الحاصلين على الرخصة، بشرط أن يستجر هذه الرخصة دورياً كل أسبوع.

 وتابع  راضي “خدمة اليانصيب ليست رابحة دائماً فعدد من المعتمدين يتعرّض لخسائر، إذ إنه لا يتمكن من بيع جميع البطاقات في أسبوع فتُسحب رخصه، وهذا الشرط الأساسي في المؤسسة السورية للبريد أن الإصدار الذي استلمه المعتمد من المعارض عليه أن يبيعه في غضون أسبوع، وممنوع أن يكون هناك مرتجع من المعتمد إلا فيما ندر وبحالات طارئة.

واعتبر مدير الشؤون المالية في المؤسسة السورية للبريد أنّ سوق اليانصيب سوق حساس، فأحياناً يكون هناك رواجاً وطلباً على البطاقات فيرتفع سعرها مثل أي سلعة، وأحياناً تكون هناك حالات كساد فتقع الخسارة على هذا المرخص الذي لم يتمكن من بيعها أو تحقيق نسبة ربح.

ولفت إلى أنّ الأوقات الرابحة للمؤسسة هي إصدارات رأس السنة الذي تطبع منه المؤسسة 800 ألف بطاقة فيكون هناك رواج وطلب أكثر فتنشأ سوق سوداء وهذه الأخيرة لا علاقة للمؤسسة بها، لأنها سلعة وطرحت في الأسواق وصارت من اختصاص جهات أخرى تراقب أسعارها، بحسب مدير الشؤون المالية للمؤسسة السورية للبريد.