قالت بثينة شعبان المستشارة الخاصة لبشار الأسد إنّ تركيا تستغل ملف التطبيع مع النظام السوري لتحقيق مكاسب سياسية.
وجدّدت شعبان خلال محاضرة ألقتها في وزارة الخارجية العمُانية التأكيد على أنّ التقارب مع تركيا مرهون بسحب قواتها من الأراضي السورية، وفق صحيقة الوطن الموالية.
وأضافت أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عندما تحدث العام الماضي عن رغبته بإعادة تطبيع العلاقات مع النظام السوري قبل الانتخابات الرئاسية “كان لأهداف انتخابية”.
وتابعت: “لا يوجد أي شيء يريد الأتراك تقديمه، هم يريدون أن يحافظوا على ما يقومون به على الأرض، وأن يحتلوا أراضي سوريا ويعبثوا فيها فساداً، وأن يضربوا الأكراد وأن نكون معهم أصدقاء وهذا لا يستقيم”.
ولفتت إلى أنّ الأسد طلب في وقتٍ سابق من أنقرة الإقرار بمبدأ الانسحاب، مضيفةً: “لم نقل إنّ عليهم الانسحاب فوراً وعندما لا يريدون الإقرار بمبدأ الانسحاب فإننا لن نجلس على الطاولة”.
وأعرّب الرئيس التركي السبت 21 أيلول الجاري عن استعداده للقاء بشار الأسد من أجل تطبيع العلاقات، مشيراً إلى أنّ أنقرة تنتظر الرد من الجانب الآخر.