بحث
بحث
طوابير أمام أفران ابن العميد في دمشق (شباط/ 2021) ـ صوت العاصمة

“المخابز” تتحدّث عن انفراجة في أزمة الخبز خلال أيام

أقرّت بعد النفي، بأن سبب الأزمة نقص الطحين

قال المدير العام للمؤسسة السورية للمخابز، زياد هزاع، إنّ “توريدات القمح بدأت بالوصول بشكل كبير جدا”، مشيرا إلى انفراجة في أزمة مادة الخبز التي يعيشها السوريون بشكل يومي على طوابير طويلة.

وأضاف بحسب ما نقلت عنه صحيفة الوطن الموالية، أنه “ستكون هناك انفراجات كبيرة خلال الأسبوع القادم”.

وحمّل هزاع العقوبات على النظام، وصعوبة الحصول على القمح من منطقة الجزيرة السورية، مسؤولية الأزمة.

وفي أيلول من العام الماضي، نفى هزاع أن يكون تقنين الخبز ناجم عن عدم توفر مستلزمات صناعة المادة، مؤكّداً توفّر الطحين بكميات كبيرة، على حدّ قوله.

وفي كانون الأول الماضي، برّر الازدحام على الأفران بأنّ سببه “جودة الخبز الحكومي”، الذي أسفر عن إقبال شعبي على الأفران.

لكنّ الوزير أقرّ في تصريحاته الأخيرة بأن السبب الرئيسي للازدحام على الأفران كان نقص مادة الطحين.

وأكّد أنّ “الوضع كان صعباً جداً خلال الشهرين الماضيين، ولا أحد يعلم الجهد الذي بذل من أجل تأمين الدقيق وعدم حدوث انقطاع في المادة”.

وتشهد دمشق وريفها أزمة خبز تتمثّل بطوابير طويلة أمام الأفران للحصول على حصّة من الخبز.

ورصد مراسلو صوت العاصمة الطوابير أمام الأفران في العاصمة، ضمن أزمة ازدادت مظاهرها بعد قرار النظام بتقليص المقدار اليومي من الخبز للأسر ومنع بيعه إلا عبر البطاقة الذكية.