هاجمت قطعان من الذئاب خلال اليومين الماضيين مواشي المزارعين في منطقة الغوادر بالقرب من دير عطية في ريف دمشق.
وقالت مصادر محلية إنّ قطعان الذئاب هاجمت لمرتين خلال 48 ساعة الماضية وقتلت نحو 30 رأساً من الغنم وأصابت عدداً آخر منها بجروح.
وذكرت صحيفة تشرين الرسمية أنّ بعض الأهالي فروا من المزارع التي تكثر فيها تربية الدواجن وحظائر الحيوانات خشية على حياتهم وأرزاقهم.
وأضافت الصحيفة أن منطقة القلمون يسودها حالة من القلق بعد انتشار الحيوانات المفترسة في المنطقة، ونقلت عن الأهالي مخاوفهم من أن تندفع الذئاب باتجاه القرى والأحياء والسكنية.
ونقلت الصحيفة عن رئيسة الوحدة الزراعية في دير عطية “ليلى مرمر” قولها إنّ شح المياه في البادية السورية، تسبب في اقتراب الحيوانات المفترسة من سكان القرى والأرياف، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة خطيرة، ليس على البشر فقط، لما تحمله من مخاطر، وإنما على الحيوان كذلك، لأننا في تلك الحالة سنفقد التنوع الأحيائي المهم، داخل البادية السورية، وحتى المناطق النائية، التي تعيش فيها مثل تلك الحيوانات، ولفتت إلى أن الجفاف الذي تعانيه البادية السورية حالياً هو الأقسى بسبب تداعياته الكبيرة.
