شهدت بلدة حفير الفوقا في منطقة القلمون بريف دمشق موجة نزوح كبيرة لعوائل البلدة والمهجرين إليها خلال الشهرين الماضيين بسبب تردي الأوضاع الأمنية وانتشار الجريمة .
ونقل موقع تلفزيون سوريا عن مصدر له، أن أكثر من 100 عائلة غادرت المنطقة مؤخراً، بينها قرابة 60 عائلة من سكان البلدة الأصليين، و40 عائلة من النازحين والمهجرين إليها.
وأضاف أن معظم العوائل النازحة توجهت نحو بلدات ريف دمشق الغربي، فيما انتقل القسم الآخر للعيش في العاصمة دمشق.
وأوضح أن حفير الفوقا سجّلت عشرة جرائم قتل وعملية تصفية منذ بداية العام الجاري، آخرها وقعت في منتصف تشرين الثاني الفائت وراح ضحيتها الشاب يزن علي فريزة الذي عُثر على جثته ملقاة خلف تلة الديدبة قرب المدرسة الثانوية شمالي البلدة.
وذكر أن ميليشيا “الدفاع الوطني” المنتشرة في البلدة هدّدت العديد من أهالي والقاطنين بالقتل لأسباب مختلفة، منها تتعلق بخلافات مع عناصرها، وأخرى بهدف الحصول على مبالغ مالية كـ “فدية”.
وفي الـ 13 أب عثر الأهاليعلى جثة الشاب “محمد توفيق حمزة”، مرمية على أطراف البلدة وقُتل الطفل “خطاب نصار” من أبناء البلدة في 25 حزيران الفائت، خلال اشتباك دار بين اثنين من عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني”.
كما وقتل عنصر من ميليشيا “الدفاع الوطني المدعو “جمال مسعود شعبان” في السادس من آب، وفي 3 آب قتل المدعو “عطايا ريمه” على يد “ملثم” في البلدة.