صوت العاصمة – خاص
انتشرت تجارة وتعاطي الحشيش المخدر منذ بداية العام الدراسي الحالي في مدارس بلدتي ببيلا ويلدا وبعض القرى المجاورة في ريف دمشق.
وقال مراسل صوت العاصمة إنّ غالبية مروجي الحشيش في مدارس البلدتين يأتون من بلدتي السيدة زينب والحسينية المجاورتين بداية كل أسبوع لبيع الحشيش بالقرب من المدارس أو إعطاء سجائر لتلاميذ يعملون لصالحهم وبيعها لتلاميذ آخرين.
وبيّن أنّ فرع مكافحة المخدرات تمكن من إلقاء القبض على ثلاثة مروجين من خلال تحقيقات أجراها مع تلميذ جرى القبض عليه أواخر أيلول الفائت بجرم سرقة وبحوزته كمية من مادة الحشيش.
وأضاف أنّ فرع مكافحة المخدرات توصل لأسماء اثنين من تجار المواد المخدرة في بلدة الحسينية بريف دمشق الجنوبي من خلال اعترافات المروجين وتمكن من إلقاء القبض عليهم يوم الأحد 8 تشرين الأول الجاري.
وأشار مراسل صوت العاصمة إلى أنّ مدراء المدارس في بلدتي ببيلا ويلدا على علم مسبق بانتشار الحشيش والمواد المخدرة بين التلاميذ.
وقال مدير إحدى المدارس الثانوية لصوت العاصمة إنه ضبط طلاباً يتعاطون ويتاجرون بسجائر الحشيش ضمن المدرسة ووجه تحذيرات لأولياء أمورهم واتخذ بحقهم إجراءات وعقوبات تأديبية.
ولفت إلى أنّ بعض أولياء أمور التلاميذ نقلوا أبناؤهم لمدارس أخرى أو مدارس خاصة لتجنيبهم تعاطي المواد المخدرة أو تجربتها.
وبحسب مدير المدرسة فإنّ تجار ومروجي المخدرات في كامل مدن وبلدات ريف دمشق الجنوبي يستهدفون فئة تلاميذ المدارس ويبيعونهم حبوباً تحت مسمي “حبوب الطاقة” إلى جانب المخدرات.
وأوضح أنّ غالبية تجار المخدرات ينتشرون في الأسواق والشوارع حتى البعيدة عن المدارس والمؤسسات التعليمية، مضيفاً أنّ مروجين وسماسرة يعرضون على التلاميذ الحشيش وتجربة أصناف من مواد مخدرة أخرى.
