بحث
بحث
انترنت

الأمن العام اللبناني: عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم ستكون طوعية

الإعادة ستشمل فقط الذين سجلوا طواعية للعودة لدى جهاز الأمن العام اللبناني بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية

قال رئيس جهاز الأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم، إن إعادة اللاجئين السوريين من لبنان “ستكون طوعية وتستند إلى آلية استخدمت لأول مرة في العام 2018.

وأوضح “إبراهيم” المسؤول المكلف بمتابعة ملف إعادة اللاجئين السوريين في تصريحات نقلتها وكالة “رويترز”، أن جهاز الأمن العام “سيعيد النظر في آلية عودة اللاجئين السوريين الراغبين في العودة”، مضيفاً أن هذه الآلية متوقفة مؤقتاً بسبب جائحة “كورونا”.

وذكر مصدر رسمي لبناني للوكالة، إن الإعادة ستشمل فقط أولئك الذين سجلوا طواعية للعودة لدى جهاز الأمن العام اللبناني، بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية في البلاد، مؤكداً على أنه “لن يُجبر اللاجئون على المغادرة”.

وكشف الرئيس اللبناني، ميشال عون، أمس الأربعاء، أن إنجاز اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل سيتبعه، ابتداءً من الأسبوع المقبل، بدء إعادة النازحين السوريين الى بلدهم على دفعات.

وأجرت الحكومة اللبنانية خلال العام 2018، تحت إشراف الأمن العام، عمليات إعادة ضمت عدة دفعات من اللاجئين إلى سوريا، وفق تنسيق رسمي مع حكومة النظام السوري.

وسبق أن أعلن وزير المهجرين اللبناني عن خطة لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، تتضمن إعادة 15 ألف لاجئ سوري شهرياً، مشيراً إلى أن العودة ستكون على أساس جغرافية المكان.

وحذر البطريرك الماروني اللبناني بشارة بطرس الراعي، النازحين السوريين، من “حرب ثانية” إذا بقوا في لبنان وذلك تصريح  له خلال شهر أيلول .

وكشف مصدر رسمي لبناني، أن لبنان فعّل العمل على 5 أصعدة لتحريك ملف عودة اللاجئين السوريين من لبنان، وذلك بعد زيارة أجراها وزير المهجرين اللبناني “عصام شرف الدين” إلى دمشق بشهر أب الماضي.

ومنذ بداية الثورة في سوريا عام 2011، يستضيف لبنان أكثر من مليون نازح سوري مُسجّل منهم حوالي 888 ألفاً فقط لدى مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.